اعتقالات ومداهمات بالضفة وبين المعتقلين شقيقة منفذ عملية بركان

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، عمليات البحث عن منفذ عملية بركان التي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخر.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، المحاضرة في جامعة النجاح فيروز أبو شيخة نعالوة، من منزل عائلتها في حي المعاجين بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، علما أنها شقيقة منفذ العملية أشرف نعالوة. ويعد هذا الاعتقال الثاني لها منذ تنفيذ العملية، كما أنها تعرضت لتحقيق ميداني أمس الأربعاء.

وضمن عمليات البحث، اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم شمال الضفة، وداهمت عددا من المنازل وقامت بتفتيشها، وذلك في إطار البحث عن منفذ العملية، واستمرارا لسياسة العقاب الجماعي ضد أهالي الضاحية.

إلى قرية بيت ليد شرقي مدينة طولكرم، حيث واصلت قوات الاحتلال عمليات التمشيط والبحث عن الشاب نعالوة، إذ تواصل اقتحام قوات الاحتلال للمنازل وإغلاق مداخل البلدة، وإعاقة حركة المواطنين عبر الحواجز العسكرية.

على الصعيد ذاته، اعتقلت وحدة المستعربين الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي المطلوب لدى سلطات الاحتلال ثائر أحمد الطيب جرادات، إذ اعتقل في كمين نصبته بالقرب من بلدة يعبد إلى الجنوب من مدينة جنين شمالا.

وذكرت مصادر صحافية أن جرادات مطلوب لقوات الاحتلال منذ أشهر، مشيرة إلى أن عائلته تعرضت للاعتقال والتنكيل سابقا.

وجرادات من مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، وأمضى في سجون الاحتلال 14 عاما.

وفي قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير محمد عزام حمدان، وأجرت تفتيشا دقيقا للبيت، كما فتشت عددا من البيوت غير المأهولة في القرية.

وذكرت عائلة الأسير حمدان لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال جلبت معها الأسير محمد، وأدخلته إلى المنزل مقيد اليدين ومرتديا زيا يشبه لباس الجنود لكي لا يتمكن الأهالي من معرفته، وفتش الجنود المنزل وعددا من منازل القرية القديمة، ومن ثم انسحبت.

على الصعيد ذاته، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في مدينة الخليل وبلداتها جنوب الضفة الغربية المحتلة، حيث إنها نصبت الحواجز العسكرية على مداخل قرى يطا وبني نعيم والظاهرية وصوريف وبيت عوا وسعير، بالإضافة إلى منادهمة منازل الأهالي وتفتيشها وتخريب محتوياتها.

في سياق آخر، هدمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، منشآت سكنية وحظائر أغنام في قرية الحديدية بالأغوار الشمالية في شرقي الضفة المحتل، قبل أن تشرع بعملية الهدم، بدعوى أن المنشآت غير مرخصة.