سفير إسرائيل بلندن: علاقتنا مع دول عربية تشهد ثورة

ونقلت الصحيفة، اليوم الجمعة، عن ريغيف تشديده: "بينما تمر علاقات إسرائيل مع مصر والأردن بأفضل حالاتها، فالعديد من الدول التي يهيمن عليها السنة تعلن الآن صراحة دعمها للمصالحة بين إسرائيل والفلسطينيين". 

وذكر سفير دولة الاحتلال، الذي باشر مهامه الرسمية في أبريل/ نيسان الماضي: "نجري الآن مباحثات جيدة. هناك اتصالات جديدة، وعلاقات جديدة، وتعاون جديد".

وأوردت "جويش كرونيكل" أن ريغيف ألمح إلى أن "المحادثات جارية مع الدول السنية للتوصل إلى اتفاق مماثل لمبادرة السلام العربية"، وأنه تحدث، مع محرر الشؤون الخارجية في الصحيفة، عن "شعور العديد من الدول السنية بتخلي الغرب عنها بعد الاتفاق النووي مع إيران، ولذلك فهي ترى في إسرائيل حليفاً ضرورياً في مواجهة مجموعة متنوعة من التهديدات المشتركة، بما في ذلك خطرا "داعش" وإيران".

ونقل المصدر ذاته عن السفير تساؤله: "هل تهدد إسرائيل هذه الدول السنية بأي شكل من الأشكال؟"، قبل أن يجيب زاعماً: "على الإطلاق، بل إن القوى نفسها التي تهددها تهددنا، سواء كان التطرف السني، ممثلاً بـ"داعش"، و"القاعدة"، و"النصرة"، وجماعة "الإخوان المسلمين"، أو على الجانب الشيعي إيران و"حزب الله"، وهم يعتبرونها تهديداً كذلك"، قبل أن يزيد: "كانت هناك ضرورة لهذه الدول لتعيد ترتيب أمورها، وقد باتت ترى في إسرائيل دولة قوية يمكن أن تقف إلى جانبهم في ظل هذا الانقسام". 

واستدل ريغيف على كلامه بـ"بيان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، المُتلفزة الشهر الماضي، والذي قال فيه، إن الدول العربية مستعدة لمناقشة تعديل مبادرة السلام العربية كأساس لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع الفلسطينيين"، قبل أن يؤكد تعليقاً على كلام السيسي: "هذا مهم جداً".