16 قتيلًا بغارات النظام وروسيا... وتفجير انتحاري بريف درعا

16 قتيلًا بغارات النظام وروسيا... وتفجير انتحاري بريف درعا

19 فبراير 2017
تواصل القصف على مدينة درعا (Getty)
+ الخط -
قُتل ستة مدنيين وأُصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، بقصف جوي لطائرات تابعة لسلاح الجو الروسي على مشفى قرية نصيب بدرعا، وآخر للنظام السوري على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرة يُعتقد أنّها روسية استهدفت مشفى قرية نصيب في ريف درعا، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، وإصابة ثمانية آخرين، إضافةً إلى خروج المشفى من الخدمة".

وأوضحت المصادر أنّ "القصف دمّر مبنى المشفى وأجهزته، إضافة إلى تضرّر المباني والسيارات العائدة للمدنيين المحيطة به".

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في الغوطة الشرقية، فراس الدومي، لـ"العربي الجديد" إنّ "طائرات النظام الحربية شنّت مساء اليوم ست غارات على منازل المدنيين في مدينة دوما، ما أدّى إلى مقتل سيدة ورضيعة وإصابة العديد من المدنيين بجراح".

وأوضح أنّ "فرق الدفاع المدني عملت على إسعاف الجرحى إلى المراكز الطبية، وأخلت المدنيين، كما ساهمت بانتشال جثمان الطفلة من تحت الأنقاض".

وأشار إلى أنّ "القصف ترافق بسقوط العديد من قذائف الهاون على المدينة، ما تسبّب في حدوث دمار هائل في الأبنية و المحال التجارية".


وحذّر وفد الفصائل المشاركة في محادثات أستانة من استمرار النظام السوري وحلفائه في القصف واستهداف المدن والبلدات السورية، مؤكداً أن ذلك يعطي الحق للفصائل بالرد المفتوح.

وفي وقت سابق اليوم، قتل سبعة مدنيين جراء غارة من الطيران الحربي الروسي على مدينة نصيب، في ريف درعا الجنوبي، بينما وقع ثلاثة قتلى وعدة جرجى جراء تفجير انتحاري استهدف مقراً للمعارضة السورية في بلدة نوى، بشمال غرب درعا.

وتحدثت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، عن مقتل سبعة مدنيين وجرح آخرين كلهم من عائلة واحدة (آل الرفاعي)، بقصف من الطيران الحربي الروسي، استهدف الأحياء السكنية في مدينة نصيب القريبة من الحدود السورية الأردنية.

وأكّدت المصادر أنّ القصف الجوي الروسي على مدينة نصيب أدّى إلى خروج مشفى "نصيب الميداني" من الخدمة.

من جهة أخرى، أفادت المصادر عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح تسعة آخرين في حصيلة أولية نتيجة تفجير شخص لنفسه في مقر المكتب الأمني التابع لفصائل المعارضة السورية المسلحة في مدينة نوى، ولم تتوضّح بعد الجهات التي تقف وراء عملية التفجير، وفق المصادر.

إلى ذلك، سيطرت قوات النظام السوري على قرى البويضة الغربية وطرفة الغربية والكلابية، في ريف حمص الشرقي، بعد انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة في محيط قرية مغر المير بريف دمشق الغربي، حيث تصد المعارضة هجوما من النظام على مواقعها في محيط القرية.

المساهمون