تصعيد عسكري في حرض والحوثيون يقصفون مقراً أممياً بالسعودية

تصعيد عسكري في حرض والحوثيون يقصفون مقراً أممياً بالسعودية

30 يناير 2017
واصلت قوات الشرعية تقدمها في حرض (Getty)
+ الخط -
أعلنت قوات الجيش اليمني، الموالية للشرعية، أنها "بدأت عملية عسكرية محدودة، في جبهة حرض الحدودية بمحافظة حجة، فيما أعلنت مصادر سعودية أن قذيفة أطلقها مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفاؤهم أصابت مبنى تابعاً للأمم المتحدة، في مدينة ظهران الجنوب السعودية.
 
ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة، عن مصدر عسكري، أن قوات الجيش استعادت اليوم مواقع في منطقة المداحشة، وتواصل التقدم باتجاه مدينة حرض، وهي مركز المديرية، التي تحمل الاسم نفسه، وتقع على الحدود مع السعودية. 

وبحسب المصادر، فقد "قتل سبعة من الحوثيين وحلفائهم، وأُسر أربعة آخرون"، بالإضافة إلى "تدمير عربة واغتنام أخرى، وغيرها من الخسائر في صفوف الحوثيين"، الذين قالت مصادر تابعة لهم إنهم "تصدوا لمحاولتي زحف في المنطقة"، مشيرين إلى "تنفيذ التحالف ما يزيد عن 40 غارة جوية في محافظة حجة خلال الـ24 ساعة الماضية". 

وتشهد منطقة حرض، بالإضافة إلى منطقة ميدي، مواجهات متقطعة ترتفع وتيرتها بين الحين والآخر، منذ ما يزيد عن عام، بين قوات يمنية تقدمت من جهة السعودية، وبين الانقلابيين الذين يسيطرون على أغلب مناطق المحافظة. 

في غضون ذلك، ذكرت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، أن "قذيفة كاتيوشا أطلقها الحوثيون من الجانب اليمني على الحدود، أصابت مقراً تابعاً للأمم المتحدة في مدينة ظهران الجنوب السعودية". 

وحسب المصدر، نتج عن انفجار القذيفة إصابة شخص بالإضافة إلى تحطم أجزاء من المبنى، التي ذكرت القناة أنه تابع لـ"لجنة التنسيق والتهدئة"، وكان من المقرر أن تجتمع في ظهران الجنوب للإشراف على وقف إطلاق النار، منذ مطلع يوليو/تموز، إلا أن اجتماعاتها تعذرت بسبب رفض الانقلابيين. 

وجاءت الحادثة في ظل تصاعد الحوادث على المناطق الحدودية، حيث يتبنى الحوثيون تنفيذ هجمات بمناطق حدودية.