المعارضة تنفي فتح النظام وروسيا ممرات آمنة في حلب

المعارضة تنفي فتح النظام وروسيا ممرات آمنة في حلب

29 يوليو 2016
مخزون الغذاء والدواء في المدينة شارف على النفاد (Getty)
+ الخط -



نفى رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، بريتا حاج حسين، اليوم الجمعة، فتح ممرات آمنة لخروج المدنيين ومقاتلي الجيش الحر من أحياء حلب الشرقية، كما زعمت وزارة الدفاع الروسية.

وقال لـ"العربي الجديد"، "لم تفتح قوات النظام أي معبر إنساني لخروج المدنيين المحاصرين أو مقاتلي الجيش الحر في أحياء حلب الشرقية"، مشيراً إلى أنّ "روسيا والنظام يتحدثان عن الوضع الإنساني لذر الرماد في العيون والتغطية على جرائمهما بحلب".

وأضاف أنّ "الأوضاع داخل الأحياء المحاصرة سيئة للغاية على كافة الأصعدة، بما فيها الإغاثية والطبية"، لافتاً إلى أنّ "مخزون الغذاء والدواء في المدينة شارف على النفاد".

وفي السياق نفسه، قال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام استهدفت المعابر القديمة المخصصة لخروج المدنيين من أحياء المعارضة بقذائف المدفعية، من أجل تضييق الخناق على المدنيين وإضعافهم وكسر شوكتهم لمساندتهم فصائل الجيش الحر"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أنّ "عشرة مدنيين قتلوا وأصيب نحو خمسة عشر آخرين بقصف بالبراميل المتفجرة نفّذته مروحية تابعة للنظام السوري على حي بستان الباشا ضمن الأحياء المحاصرة"، لافتاً إلى "مقتل مدنيين اثنين بغارة جوية روسية استهدفت منازل وسط بلدة حيان غرب مدينة حلب".

وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد أعلن، أمس أن الجيش الروسي وقوات النظام يحضّران لما سماه عملية "إنسانية على نطاق كبير"، من خلال فتح ثلاثة ممرات لخروج المدنيين، وممر رابع للمسلحين، من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب.