المنظمة الصهيونية غير راضية عن إدارة ترامب

طالبت المنظمة الصهيونية الأميركية، أمس الإثنين، الرئيس دونالد ترامب بإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون، بسبب عبارات وردت في التقرير السنوي عن "الإرهاب"، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، الأسبوع الماضي.

ووصف رئيس المنظمة، مورت كلاين، والمعروف بدعمه لحملة ترامب الانتخابية خلال العام 2016، تقرير الخارجية بأنه "معادٍ لإسرائيل". واستغرب أن يصدر مثل هذا التقرير في ظل إدارة ترامب، متهماً تيلرسون بعدم السيطرة على موظفي وزارة الخارجية.

وعلى الرغم من أن ما جاء في تقرير الخارجية الأميركية عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هذا العام لم يأتِ بجديد يختلف عمّا تضمنه تقرير العام الماضي، غير أن رئيس المنظمة الصهيونية الأميركي قال إنه "لا يذكر كيف كان التقرير السنوي للخارجية الأميركية عندما كان الرئيس السابق باراك أوباما في البيت الابيض".

وأضاف كلاين "في عهد أوباما كان متوقعاً صدور تقارير عن الخارجية الأميركية معادية لإسرائيل مثل هذا التقرير. لم أكن أعتقد أن لديهم هذا القدر من الوقاحة للقيام بذلك في ظل إدارة ترامب".

ووجه الجناح اليميني في اللوبي الإسرائيلي بالولايات المتحدة الأميركية انتقادات لتقرير الإرهاب لعام 2016، بسبب اعتباره أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية وضعف أمل الفلسطينيين بالمستقبل يغذيان ما وصفه التقرير الأميركي بـ"الإرهاب" الفلسطيني، كذلك بسبب ذكر التقرير أن السلطة الفلسطينية شريك أساسي في الحرب على "الإرهاب".