قصف حوثي على مستشفى الثورة في تعز

قصف حوثي على مستشفى الثورة في تعز

31 ديسمبر 2015
دمرت قذيفة شبكة الكهرباء التابعة للمستشفى (Getty)
+ الخط -

 

كثفت مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، أمس الأربعاء، القصف المدفعي والصاروخي على أحياء سكنية مختلفة في محافظة تعز، جنوب اليمن، مستخدمة السلاح الثقيل وقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا.

وقال سكان محليون، لـ "العربي الجديد"، إن "المليشيات قصفت بعنف غير مسبوق، خلال الساعات الماضية، قرى أرياف جبل صبر جنوب تعز، بعدة قذائف، ما أسفر عن مقتل اثنين من المدنين وجرح مواطن آخر، كما طاول القصف حي الشماسي ومستشفى الثورة وسط المدينة".

وأوضح مدير مكتب رئيس هيئة مستشفى الثورة العام في تعز، وليد الحميري، لـ"العربي الجديد"، أن "المليشيات قصفوا مستشفى الثورة بعدة قذائف".

وبحسب المصدر، فقد "أصابت القذيفة الأولى قسم العمليات، فيما سقطت قذيفتان في قسم الأطفال، ودمرت قذيفة أخرى شبكة الكهرباء التابعة للمستشفى".

وأكد الحميري "تدمير جزء كبير من قسم الأطفال، واندلاع حريق في غرفة شبكة الكهرباء، فضلاً عن سقوط أربعة قتلى بينهم اثنان من فريق التمريض في قسم الجراحة".

وكان تكتل "شباب وشابات تعز"، وبالتنسيق مع هيئة مستشفى الثورة قد نظم وقفة احتجاجية، اليوم، أمام المستشفى الذي أغلق أبوابه نتيجة انعدام المستلزمات الطبية والأدوية والأكسجين بسبب الحصار المفروض على منافذ المدينة من الانقلابيين منذ أشهر.

 وندد المحتجون بتجاهل العالم معاناة المدينة والقطاع الصحي، حيث نفدت الأدوية والمستلزمات الطبية وانعدمت مادة الأكسجين في جميع مستشفياته داخل طوق الحصار.

 كما وجهوا نداءً للحكومة وكافة المنظمات المحلية والدولية للتفاعل مع الحالة الإنسانية المتدهورة في مستشفيات المدينة والقيام بشيء لإنقاذ المدينة ووقف جرائم المليشيات، وتفادي كارثة إنسانية حقيقية تتهدد أرواح آلاف البشر.

إلى ذلك، تشهد جبهات عدة في المدينة مواجهات ليلية عنيفة بين المليشيات وقوات الجيش الوطني و"المقاومة الشعبية"، وتركزت المواجهات على الجهتين الشرقية والغربية للمدينة، وفق مصارد محلية.

اقرأ أيضاً:خمس ضحايا بسبب انعدام الأوكسجين بمستشفى الثورة في تعز

المساهمون