العبدة يطالب الإدارة الأميركية الجديدة بسحب الاعتراف بحكومة النظام

العبدة يطالب الإدارة الأميركية الجديدة بسحب الاعتراف بحكومة النظام

17 نوفمبر 2016
الحل السياسي معلّق حتى إشعار آخر(أوزان كوسيه/ فرانس برس)
+ الخط -
طالب رئيس الائتلاف السوري، أنس العبدة، اليوم الثلاثاء، الإدارة الأميركية الجديدة بسحب الاعتراف بحكومة النظام السوري، وتفعيل مطلب الحظر الجوي، مشدداً على أن الحل السياسي معلّق بسبب الاستراتيجية المختلفة للنظام وحلفائه، عبر السعي إلى هدن محلية وتعطيل المفاوضات.

وانتقد العبدة الصمت الدولي حيال القصف الذي تتعرّض له مدن حلب وحمص وإدلب، من قبل طائرات النظام وروسيا، الذي راح ضحيته أكثر من مائة قتيل، في اليومين الأخيرين.

وقال العبدة في مؤتمر صحافي في مدينة إسطنبول التركية، إن "روسيا والنظام وإيران لديهم استراتيجية تختلف عن استراتيجية الأمم المتحدة، فهم يعطلون المفاوضات ويسعون لهدن محلية، وصولاً إلى فرض حل سياسي"، موضحاً "نحن كمعارضة لدينا اقتناع بالحل السياسي ولكن ليس وفق مقياس نظام بشار الأسد، لذلك الحل السياسي معلق حتى إشعار آخر".

 

وأشار رئيس الائتلاف إلى أنهم "يركّزون في قصفهم على المستشفيات والمدارس والمناطق السكنية"، لافتاً إلى أن "توحيد الصف العسكري والسياسي ضروري لإنقاذ الثورة، وإنه لا خيار أمام الثورة سوى الاستمرار على كافة الجبهات".

كما أضاف أنّ، "كل الأحياء المحاصرة في حلب استهدفت دون أي تنديد دولي"، لافتاً إلى أنّ، "حي الوعر المحاصر بحمص يتعرض لاستهداف من قبل قوات النظام، بالرغم من وجود هدنة برعاية أممية".

من جانب آخر، طالب العبدة بإدانة واضحة من الأمم المتحدة والجامعة العربية لتدخل حزب الله في سورية بعد العرض العسكري في القصير، كما طالب القوى السياسية اللبنانية بإخراج القوى العسكرية لحزب الله بعد هذا "التدخل السافر". 

وأرسل العبدة رسائل إلى الإدارة الأميركية الجديدة، وطالبها "بسحب الاعتراف بشرعية حكومة الأسد وتفعيل مطلب الحظر الجوي أو منطقة خالية من القصف لحماية المدنيين"، كما دعاها إلى "النظر بتوازن في نظرتها لقوائم الإرهاب وإضافة المليشيات الإيرانية وكل المليشيات المساندة للنظام إليها".

وأشار إلى أنّ، "الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب استمع لوجهة نظر روسيا فقط لما يحدث في سورية"، مطالباً إياه، بـ"ضم الميليشيات اللبنانية والإيرانية إلى قوائم الإرهاب الأممية، وسحب تمثيل النظام لدى بلاده".

 

 

ونوّه رئيس الائتلاف إلى أنه "على المجتمع الدولي التعامل مع الشأن السوري وفق معادلة جديدة عنوانها حماية المدنيين"، مشدداً على "استمرار ضمان محاسبة مرتكبي الجرائم في سورية وتقديمهم للعدالة، ومد المحاصرين بالمواد الأساسية".