انتخاب منصف المرزوقي رئيساً لحزب "حراك تونس الإرادة"
انتخاب منصف المرزوقي رئيساً لحزب "حراك تونس الإرادة"
تمّ التصويت بإجماع الحاضرين (فتحي بلعيد/فرانس برس)
أفضى اليوم الختامي لأعمال المؤتمر الانتخابي لحزب "حراك تونس الإرادة"، الذي امتدّ على مدار ثلاثة أيام في مدينة الحمامات التونسية، وانتهى اليوم الإثنين، إلى الاتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية السابق، منصف المرزوقي، رئيسًا للحزب.
وأكدت المتحدّثة الرسمية باسم رئاسة المؤتمر، لمياء الخميري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّه "تم فتح باب الترشحات لرئاسة الحزب، إلا أن المؤتمرين اقترحوا أن تتم العملية باعتماد التصويت في الجلسة العامة، وتم على أثرها التصويت بإجماع الحاضرين على شخص الدكتور منصف المرزوقي، ليكون رئيسًا للحزب للسنوات الثلاث القادمة".
وقالت الخميري: "يواصل المؤتمرون، طيلة اليوم، انتخاب ممثلي الجهات لعضوية الهيئة السياسية الجديدة للحزب، والتي ستتكون من 65 عضوًا، من بينهم ممثلون عن الجهات، وممثلون عن الهيئة المركزية".
وأوضحت في السياق ذاته أن "النظام الداخلي أقرّ الحفاظ على خطة الأمين العام، وبالتالي فإن الأمانة العامة للحزب، ومكتبه التنفيذي، سينبثقان عن الهيئة السياسية الجديدة، التي ستكون أعلى سلطة في حراك تونس الإرادة".
وكان القيادي في "حراك تونس الإرادة"، ياسين الرقيق، قد أكد في تصريح إعلامي أن قرابة 439 مؤتمِرًا استأنفوا، أمس الأحد، عملهم في إطار لجان المؤتمر التي تم تشكيلها.
وأفاد بأن المؤتمرين عملوا على إعداد المضامين واللوائح والقانون الداخلي للحزب، بعد أن تم ليلة السبت الماضي، التصويت على النظام الداخلي للمؤتمر، وتشكيل رئاسة جماعية للمؤتمر، تتكون من خمسة أشخاص، من بينهم امرأتان، تكريسًا لمبدأ المناصفة، وكذلك شاب وفتاة تجسيدًا لمشاركة الشباب.
وبيّن أيضًا أنه تم توزيع المؤتمرين على أربع لجان؛ وهي لجنة الحوكمة واللامركزية، ولجنة الاقتصاد المواطني المستدام، ولجنة اللوائح السياسية للحزب، ولجنة النظام الداخلي.
وقال الرقيق إن لجان المؤتمر تلخّص التوجهات الرئيسية للحزب، الذي يولي أهمية بالغة للحوكمة وللحكم المحلي كآليتين للحكم، ويؤمن بالاقتصاد التضامني التشاركي المواطني المستدام.
اقــرأ أيضاً
وأكدت المتحدّثة الرسمية باسم رئاسة المؤتمر، لمياء الخميري، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّه "تم فتح باب الترشحات لرئاسة الحزب، إلا أن المؤتمرين اقترحوا أن تتم العملية باعتماد التصويت في الجلسة العامة، وتم على أثرها التصويت بإجماع الحاضرين على شخص الدكتور منصف المرزوقي، ليكون رئيسًا للحزب للسنوات الثلاث القادمة".
وقالت الخميري: "يواصل المؤتمرون، طيلة اليوم، انتخاب ممثلي الجهات لعضوية الهيئة السياسية الجديدة للحزب، والتي ستتكون من 65 عضوًا، من بينهم ممثلون عن الجهات، وممثلون عن الهيئة المركزية".
وأوضحت في السياق ذاته أن "النظام الداخلي أقرّ الحفاظ على خطة الأمين العام، وبالتالي فإن الأمانة العامة للحزب، ومكتبه التنفيذي، سينبثقان عن الهيئة السياسية الجديدة، التي ستكون أعلى سلطة في حراك تونس الإرادة".
وكان القيادي في "حراك تونس الإرادة"، ياسين الرقيق، قد أكد في تصريح إعلامي أن قرابة 439 مؤتمِرًا استأنفوا، أمس الأحد، عملهم في إطار لجان المؤتمر التي تم تشكيلها.
وأفاد بأن المؤتمرين عملوا على إعداد المضامين واللوائح والقانون الداخلي للحزب، بعد أن تم ليلة السبت الماضي، التصويت على النظام الداخلي للمؤتمر، وتشكيل رئاسة جماعية للمؤتمر، تتكون من خمسة أشخاص، من بينهم امرأتان، تكريسًا لمبدأ المناصفة، وكذلك شاب وفتاة تجسيدًا لمشاركة الشباب.
وبيّن أيضًا أنه تم توزيع المؤتمرين على أربع لجان؛ وهي لجنة الحوكمة واللامركزية، ولجنة الاقتصاد المواطني المستدام، ولجنة اللوائح السياسية للحزب، ولجنة النظام الداخلي.
وقال الرقيق إن لجان المؤتمر تلخّص التوجهات الرئيسية للحزب، الذي يولي أهمية بالغة للحوكمة وللحكم المحلي كآليتين للحكم، ويؤمن بالاقتصاد التضامني التشاركي المواطني المستدام.
واشار الرقيق، وهو أحد أعضاء رئاسة المؤتمر أيضًا، إلى أن المؤتمرين توافقوا على مختلف لوائح المؤتمر، وعلى النظام الداخلي للحزب الذي أورد بالخصوص أن الحزب سيقوم على "المحليات"، وهي التمثيليات التي تؤكد توجه الحزب نحو أولوية الحكم المحلي.
وأوضح أن النظام الداخلي أقرّ في هيكلته انتخاب رئيس الحزب، وانتخاب هيئة سياسية تتضمن ثلاثة مكونات، منها ما تمثل مختلف الجهات، وأخرى تكرس استمرارية الحزب بانتخابه عددًا من أعضاء الهيئة السابقة، بالإضافة إلى جزء "تعديلي" يمكّن الرئيس من إجراء بعض التعديلات كلما اقتضت الحاجة.
وأضاف، من جهة أخرى، أن الهيئة السياسية ستتولى، خلال أسبوع أو أسبوعين، على أقصى تقدير، البت في إحداث مكتب سياسي أو الاقتصار على هيئة سياسية.
