"حماس": يدنا ممدودة للمصالحة مع "فتح"

"حماس": يدنا ممدودة للمصالحة مع "فتح"

01 ديسمبر 2016
حماس ما زالت تمد يدها للمصالحة (عباس مومني/فرانس برس)
+ الخط -

أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، لـ"العربي الجديد"، أنّ الحركة ما زالت تمد يدها إلى "الإخوة" في حركة "فتح" لتحقيق المصالحة، مشيراً إلى أنّ "حماس" حريصة "كل الحرص على إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي".

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وجّه أمس نداء إلى "حماس" لإنهاء الانقسام عبر صناديق الاقتراع، وقال للحركة: "لازم نكمل المصالحة، وما في طريق ثانية غير المصالحة بيننا وبين إخوتنا في حماس، المصالحة على أساس الانتخابات، ومن يحصل على أصوات الشعب يستلم البلد، أي انتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني".

وأشار قاسم إلى أنّ أي حراك للمصالحة يجب أن يكون وفق اتفاقات المصالحة الموقعة، مؤكداً في ذات الوقت أنّ إشارة البدء لتطبيق المصالحة تنطلق من الرئيس عباس، عبر دعوة المجلس التشريعي إلى الانعقاد، ودعوة الإطار القيادي المؤقت إلى الاجتماع، والانتخابات العامة، وقيام الحكومة بواجباتها تجاه غزة.

وأضاف الناطق باسم "حماس"، إلى أنّ تنفيذ حركة "فتح" ما يترتب عليها من الاتفاقات السابقة، هو المدخل السليم للانطلاق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية.

وشدد قاسم على أنّ "حماس" جاهزة لكل مقتضيات الشراكة الوطنية مع حركة "فتح"، ومع جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وأنّ كل ما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني وقضيته، ومصلحة للمعركة مع الاحتلال الإسرائيلي، ستكون "حماس" معه وفي قلب حراكه.

ولمس مراقبون ومتابعون في كلمة عباس، أمس، تغيراً في اللهجة المعتادة تجاه المصالحة و"حماس"، إذ لم يصف أبو مازن ما جرى في غزة بـ"الانقلاب" كعادته، ولم يهاجم قادة "حماس" أيضاً، وهو ما قد يكون رغبة منه بالمضي قدماً في المصالحة.​

 

 

المساهمون