العراق: انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق بالرمادي من "داعش"

العراق: انطلاق عملية عسكرية لتحرير مناطق بالرمادي من "داعش"

19 ابريل 2015
طيران التحالف قصف مواقع "داعش" وسط الرمادي (Getty)
+ الخط -
بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق في العراق لتحرير مناطق بمدينة الرمادي (مركز المحافظة) من سيطرة تنظيم "داعش"، في وقت أكد فيه رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، "استقرار الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار، خلال اليومين الماضيين، بعد تقدم القوات العراقية".

وأعلن قائد الفرقة الذهبية الثالثة (قوات تابعة لوزارة الدفاع) في محافظة الأنبار اللواء الركن سامي كاظم، أن "القطاعات الأمنية من جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة المحلية وأفواج الطوارئ وبمساندة العشائر وبالتنسيق مع الطيران العراقي بدأت ظهر اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق شرق الرمادي من تنظيم داعش الإرهابي"، مشيراً إلى أن "العملية العسكرية انطلقت من داخل مركز مدينة الرمادي".

وأضاف أن "القطاعات الأمنية تقدمت للمنطقة الأولى وهي منطقة الصوفية من ثلاثة محاور واستطاعت الدخول إليها، رغم شدة الاشتباكات بين قواتنا الأمنية ضد تنظيم داعش الإرهابي هناك"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية سوف تحرر منطقة الصوفية خلال ساعات وتتقدم باتجاه مناطق البومحل والبوسودة والبوغانم لاستعادة السيطرة عليها وطرد عصابات داعش منها".

وبحسب كاظم، فإن "هناك قصفاً عنيفاً للطيران العراقي على مواقع داعش في تلك المناطق لقصف الإمدادات التي يأتي بها التنظيم خلال المواجهات مع القوات الأمنية هناك".

 وفي السياق ذاته قال نائب قائد الفرقة الذهبية الثالثة بمحافظة الأنبار، العميد عبد الأمير الخزرجي إن "القوات الأمنية صدت هجوماً لتنظيم داعش بكافة الأسلحة على المجمع الحكومي وسط الرمادي"، مشيراً إلى أن "طيران التحالف الدولي يشارك بقوة بقصف أهداف ومواقع للتنظيم وسط المدينة".

في موازاة ذلك، قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، إن الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار خلال اليومين الماضيين مستقرة بعد إحراز القوات الأمنية تقدماً في المحافظة.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماعه بممثلين عن المناطق التي تشهد عمليات عسكرية نتيجة سيطرة "داعش"، أن "الوضع الأمني في الأنبار خلال اليومين الماضيين جيد وهناك تقدم لقواتنا الأمنية"، داعياً "الجميع، بما فيها الحكومة ومجلس النواب، إلى دعم القوات الأمنية ومتطوعي العشائر الذين يقاتلون "داعش" من أجل تحرير مناطقهم المغتصبة".

وأشار الجبوري إلى أن "هناك جهوداً تبذل لتخصيص أماكن ملائمة لإيواء النازحين مؤقتاً لحين تحرير مناطقهم"، مبيناً أننا "نعمل على إغاثة المناطق التي تضررت جراء العمليات العسكرية والتي تحررت من داعش".

اقرأ أيضاً: البرلمان العراقي يؤيد تسليح عشائر الأنبار ويلغي "كفيل النازحين"