عرب كندا شوق ورغبة بالسلام
ترودو يحظى بشعبية كبيرة(Getty)
في كندا ما يزال أبناء الجاليات يحلمون، وبشوق كبير، برؤية أوطانهم الأصلية وقد خرجت من أزماتها التي تعصف بها وهم يعبرون عن رأيهم بما مر به عرب المهجر خلال العام الماضي 2015. ومحلياً يتفاءل عرب كندا بالعام الجديد 2016 بوجود حكومة كنديه جديدة بتوجه إنساني وأخلاقي بدا في تعاملها مع اللاجئين بعيداً عن حمى الإسلاموفوبيا والعنصرية المزدهرة في بعض الدول. بل حتى الخطاب التصالحي مع السكان الأصليين، وعن حقوقهم التاريخية، ما يشي بأن كندا تتجه أكثر نحو أن تتبوأ مكانتها التي عرفت بها تاريخياً بالحيادية والتعاطف مع القضايا الإنسانية والعدالة.
في العقود الماضية كان المهاجرون العرب في كندا يواظبون على العودة إلى بلادهم لبضع سنوات ثم العودة ثانية إليها، ما خلق حاله من عدم الاستقرار لدى الكثيرين منهم، ويؤثر سلبا على مستقبلهم ومستقبل أطفالهم ويجعلهم بلا انتماء وسبب هذه التحولات يرجع في جزء منه إلى أسباب شخصيه أو بسبب التقلبات الاقتصادية والاجتماعية.
ولكن في السنوات الأخيرة، وبعد الأوضاع غير المستقرة في البلدان الأصلية، تغيّر المزاج العام وأصبحت الغربة "ليست خياراً وإنما أصبحت واقعاً يجب أن يعاش بحلوه ومره"، كما يؤكد كثير من أبناء الجاليات العربية في كندا من شتى البلدان العربية.
في العقود الماضية كان المهاجرون العرب في كندا يواظبون على العودة إلى بلادهم لبضع سنوات ثم العودة ثانية إليها، ما خلق حاله من عدم الاستقرار لدى الكثيرين منهم، ويؤثر سلبا على مستقبلهم ومستقبل أطفالهم ويجعلهم بلا انتماء وسبب هذه التحولات يرجع في جزء منه إلى أسباب شخصيه أو بسبب التقلبات الاقتصادية والاجتماعية.
ولكن في السنوات الأخيرة، وبعد الأوضاع غير المستقرة في البلدان الأصلية، تغيّر المزاج العام وأصبحت الغربة "ليست خياراً وإنما أصبحت واقعاً يجب أن يعاش بحلوه ومره"، كما يؤكد كثير من أبناء الجاليات العربية في كندا من شتى البلدان العربية.
