يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا

يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا

07 ديسمبر 2014
+ الخط -
بعد أيام قليلة تشهد جامعة باريس الثامنة (سان دونيه، حاليا / فانسان، سابقاً) أعمال اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، ويأتي انعقاد هذا اللقاء، هذه السنة، في ظل اشتداد العنصرية التي تنخر المجتمعات الأوروبية، والتي نذكر منها عمليات توقيف الشرطة للمواطنين حسب لون بشرتهم وتفكيك خيام الغجر.

الاعتداء على النساء المحجبات، والتمييز في الشغل وفي السكن الذي يستهدف الأشخاص الحاملين لأسماء أجنبية، مرسوم الوزير اليميني السابق لوك شاتيل ضد الأمهات المحجبات، إلخ. وهي أعمال عدائية تندرج في مناخ أيديولوجي وإعلامي يغذي الحقد ضد من يوصفون بـ"الأجانب"، باسم "الحرب ضد الإرهاب". 

وتشارك عشرات من الجمعيات والمنظمات والأحزاب السياسية وبعض الإذاعات والمواقع الإلكترونية في هذا الحدث الاستثنائي، نذكر منها على سبيل المثال اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا، الجبهة المتحدة للهجرات والأحياء الشعبية، أمهات كلهن متساويات، حزب أندجين الجمهورية.

حزب اليسار، الحزب الجديد المعادي للرأسمالية، معهد البحث والدراسات حول المتوسط والشرق الأوسط، الاتحاد اليهودي الفرنسي من أجل السلام، موقع أمة دوت كوم، ومجلة بوليتيس، وميديا بارت، إذاعة الشرق، إذاعة فرنسا-المغرب العربي، ومنظمات أخرى. 

من بين المشاركين، الذين يقارب عددهم المائة، نذكر، طارق رمضان ومخلوف ماميش، يوسف بوسوماح، إيجوي بلونيل، ألن غريش، دونيس سييفير، وحورية بوثلجة، مروان محمد، حليمة بومدين وغيرهم... 

ومن محاور اليوم العالمي: مائدة مستديرة: الإسلاموفوبيا في كل حالاتها، وإنكار المساواة ورفض الحقوق: أي أجوبة نسوانية للإسلاموفوبيا، والمدرسة للجميع، الآن! شرعية قانون مارس/آذار 2004 وإلغاؤه وإنكار الحقوق السياسية: كيف يمكن للمسلمين أن يتواجدوا كفاعلين سياسيين؟