الحتو والمغربي.. عودة إلى الزمن الجميل

الحتو والمغربي.. عودة إلى الزمن الجميل

22 فبراير 2018
(عبد الرحمن الحتو في حفل سابق)
+ الخط -
ضمن أمسياتها الموسيقية، تقيم "مؤسسة عبد الحميد شومان" في عمّان عند السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس حفلاً بعنوان "أغاني من الزمن الجميل" بمشاركة الفنانيْن عبد الرحمن الحتو ورنا المغربي في مقرّ المؤسسة، يقدّمان خلاله مزيجاً من الطربيات والموشحّات وقصائد وطنية.

بدأ الحتو الغناء في الثانية عشر من عمره، لكنّه توجّه إلى دراسة الهندسة المعمارية حيث يعمل في مجالها منذ تخرّجه، إلى جانب مشاركته ضمن كورال "المعهد الوطني للموسيقى"، وتأسيسه مدوّنة باسمه على "يوتيوب"، كما تعلّم العزف على العود في فترة لاحقة.

في حديثه لـ"العربي الجديد"، يشير إلى أنه لم ينقطع عن الموسيقى رغم اشتغاله في حقل بعيدٍ عنها، لكنه لا يجد نفسه خارج إطار "الأغنية الملتزمة" التي يعتقد بضرورة أن تحمل مضامين إنسانية ووطنية وفكرية، مع انفتاحه على التجريب من خلال تقديمه "فيوجن" يمزج بين مقطوعات شرقية وغربية.

يتابع "في حفل اليوم سأؤدي عدداً من المقطوعات، منها "مضناك جفاه مرقده" للشاعر أحمد شوقي وألحان محمد عبد الوهاب، و"في يوم وليلة" من كلمات حسين السيد وألحان عبد الوهاب أيضاً، و"البحر بيضحك ليه" للشيخ إمام، و"نشبه لإيه" لمحمد محسن.

كما يقدّم الحتو أغنية "هيّا على هيّا" من التراث الأردني التي تروي قصة فتاة أُجبرت على الزواج من غير حبيبها، وحين حاول شقيقها تهريبها يوم عرسها أطلق عليها النار وقتلت بثوب زفافها، حيث يرد في أحد مقاطعها "ولسري لهم بالليل هيا على هيا، وإن تعبت الرجلين لمشي على ايديا، واه اه اه ياوعدي، وعين عين عين عليا، ياخي قول لأمي ولاتقول لأبويا، واثنينهم عدوه وناوين عليا، واه اه اه ياخي".

من جهتها، تحمل المغربي شهادة في المحاسبة، وهي بدأت كذلك الغناء باكراً، حيث درست المقامات الشرقية في "أكاديمية كريشندو" في عمّان، إضافة إلى دراستها لآلة البيانو والنظريات الموسيقية، وشاركت في العديد من الأمسيات الفنية مع كورال "المعهد الوطني"، و"فرقة الحنونة للتراث الشعبي".

وستقدّم اليوم موشحّات أندلسية مثل "يا زائري في الضحى"، و"جادك الغيث"، وبعض أغاني فيروز مثل "فايق يا هوى"، و"يا مسهرني" للشاعر أحمد رامي وألحان سيد مكاوي، و"ما انسى العرزال" من ألحان زكي ناصيف، و"قرأت ما في عيونك" لروحي الخماش.

المساهمون