"الموتى السائرون".. الآثار وصناعة الجغرافيا الثقافية

"الموتى السائرون".. الآثار وصناعة الجغرافيا الثقافية

26 سبتمبر 2019
(تمثال مكتشف في سقارة العام الماضي)
+ الخط -

ينطلق مؤتمر "الموتى السائرون: صناعة الجغرافيا الثقافية"، الذي تنظّمه وزراة الآثار المصرية صباح الأحد 29 من الشهر الجاري ويتواصل لثلاثة أيام، بإشراف من الأكاديمي البريطاني هوو تويستون ديفيز، صاحب فكرة مشروع "الموتى السائرون"، والذي يتناول فيه الجغرافيا الثقافية في سقارة.

يتناول مشروع ديفيز، الباحث في جامعة لايدن، تكوين ونسخ وتطوير النصوص الأدبية والدينية المصرية القديمة من المملكة الحديثة (1550 - 1077 قبل الميلاد)، ويشارك في المؤتمر باحثون من بريطانيا وألمانيا وهولندا وأميركا، إلى جانب عدد قليل من الباحثين المصريين.

يقتتح المؤتمر بجلسة عند العاشرة صباحاً تتناول "الممارسات الدينية"، وتُلقي فيها الباحثة لارا فايس محاضرة حول المشروع بشكل عام، قبل أن يناقش الأستاذ في جامعة أكسفورد جون بينز ورقة بعنوان "كيفية نقل الموتى إلى المقبرة" في العصر الفرعوني.

كما تناقش الباحثة إليزابيث فرود مجمّعات المعابد والهياكل، في حين تلقي تشيارا سلفادور محاضرة حول المكان المقدس كمساحة اجتماعية في الكرنك، بينما يتطرق جان آرب إلى تماثيل تل العمارنة.

من المحاضرات أيضاً تلك التي يلقيها غابرييل بيك حول الصور التوضيحية في مقبرة غير ملكية، فيما يتناول يواكيم كواك ملاحظات حول انتقال طقوس الجنائز، ويتطرق ديميتري لابوري إلى نقل الصور والإبداع الفني من منظور الجغرافيا الثقافية.

ويلقي كيفن كاهيل ورقة بعنوان "بين المدينة والمعبد: استكشاف تأثيرات المؤسسات الملكية والدينية والاجتماعية على المناظر الطبيعية الجنائزية في جنوب أبيدوس خلال عصر الدولة الحديثة"، ويلقي أندرياس إيفلاند محاضرة حول "إعادة إحياء القيامة: النهضة المبكرة في أبيدوس"، بينما يقدّم نيكو ستارنج ورقة بعنوان "سيرة مقبرة: سقارة في الأسرة الثامنة عشرة".

المساهمون