"أعمال رشيد ميموني": إشكالية التاريخ والآخر

"أعمال رشيد ميموني": إشكالية التاريخ والآخر

28 نوفمبر 2018
(رشيد ميموني عام 1995، تصوير: فانسون فورنييه)
+ الخط -

"أعمال رشيد ميموني: قطائع وتجديدات" عنوان ملتقى دولي انطلق عند التاسعة والنصف من صباح اليوم الأربعاء في "دار الثقافة" بمدينة بومرداس الجزائرية، ويتواصل حتى مساء غدٍ الخميس، بتنظيم مشترك مع "جامعة الجزائر2".

يتناول المشاركون النصوص السردية التي ألّفها الروائي الجزائري (1945 – 1995) وتضمّنت رؤيته النقدية تجاه قضايا سياسية واجتماعية تحاكي هموم الفرد الجزائري منذ استقلال البلاد إلى غاية حقبة التسعينيات.

من مؤلّفات ميموني: "الربيع لن يكون إلّا أكثر جمالاً" (1978)، و"سلام يُعاش" (1983) ، و"طومبيزا" (1984)، و"شرف القبيلة" (1989)، و"حزام الغولة" (1990)، و"عقوبة للعيش" (1991)، و"البربرية بشكل عام والأصولية على وجه الخصوص" (1992)، و"اللعنة" (1993)، و"يوميات طنجة" (1995).

وستحظى روايته "النهر المحوّل" (1982) التي تُعدّ من أبرز أعماله، بثلاث ورقات هي "التاريخ في الراوية والرواية في التاريخ عند رشيد ميموني" لـ صبرينة يبري، و"النهر المحوّل أو عدم الرضا المكتمل" لـ كريم مولود، و"قراءة في روايتي النهر المحول واللعنة: تشكيلات واقع مأزوم متخم بالانكسارات" لـ أم السعد حياة.

من بين المحاور التي يطرحها الملتقى: العلاقات الإشكالية بالتاريخ، والعلاقات الإشكالية بالمرجعية، والإشكالية المتعلقة بالغيرية؛ حيث تُقدَّم عدد من المحاضرات والمداخلات المتخصّصة متبوعة بنقاشات مفتوحة تبعاً لكل محور.

ويهدف الملتقى، بحسب المنظّمين، إلى "التعريف بالأدب والرواية الجزائرية من خلال أعمال الروائي الراحل، مع توفير فرص الالتقاء والاحتكاك بين الكتّاب وعدد من الوجوه الثقافية والفكرية وتبادل التجارب والخبرات، واعتبار الملتقى فضاءً رحباً لحوار اللغات والثقافات والأفكار، إلى جانب تعريف شباب اليوم، خاصة الطلبة منهم، بأهمية الكتابة الروائية".

من بين أوراق الملتقى: "استحضار زمن الكتابة" لـ حبيب طنقور، و"نظرة عامة حول الإنجاز الروائي لرشيد ميموني" لـ عبد الحميد بورايو، و"سلطة الكتابة، حيث الحضور الثابت لميموني في الحقل الأدبي الجزائري" لـ بن عودة لبداعي، و"التحويل المجتمعي إلى سيناريو في الأدب" لـ بن شهيد منصور، و"بين كافكا وسارتر" لـ محمد أيت ميهوب، و"شرف القبيلة أو الرواية المشهد للإهمال" لـ عفيفة برارحي، و"صور وتمثيلات الآخر في رواية سلام يعاش" لـ فاطمة براهمي، و"المرايا المكسرة للغيرية في رواية طومبيزا" لـ نوال كريم.

يقُام على هامش الملتقى معرض يضمّ إصدارات وصوراً ووثائق تبرز جوانب من حياة الروائي رشيد ميموني.

المساهمون