مدربون عرب شاركوا في المونديال.. تعرف عليهم (1)
مدربون عرب شاركوا في المونديال.. تعرف عليهم (1)
مدربون عرب شاركوا في المونديال (Getty)
كما هو معروف فقد شهد كأس العالم على مر التاريخ مشاركة 8 منتخبات عربية هي: مصر، المغرب، تونس، الجزائر، الكويت، العراق، الإمارات، والسعودية، وبالتالي فإن الفرصة كانت مواتية لظهور المدرب العربي في مثل هذا الحدث الكبير.
ويشهد تاريخ المونديال العالمي وجود 8 مدربين عرب أيضاً ومعلول تاسعهم، كلهم حالفهم الحظ ووقفت معهم الثقة بأن يقودوا منتخبات بلادهم في كأس العالم، لكن الأمر اقتصر فقط على خمسة منتخبات عربية التي منحت ثقتها لمدربها الوطني وهي منتخبات تونس والجزائر ومصر والمغرب والسعودية والأخيرة استعانت بأحدهم كمدرب مؤقت أو طارئ.
ونستعرض في تقريرنا هذا أسماء هؤلاء المدربين العرب الذي كتبوا التاريخ بالوجود في مثل هذا المحفل العالمي قبل المدرب التونسي نبيل معلول.
1. المدرب التونسي عبد المجيد الشتالي
دوّن المدرب عبد المجيد الشتالي اسمه بحروف من ذهب في كأس العالم 1978 في الأرجنتين، حين قاد منتخب تونس لأول مرة إلى النهائيات ثم دون أول انتصار عربي في التاريخ فتغلب في اللقاء الأول على المكسيك الأكثر خبرة، والذي كان قد فاز بالكأس الذهبية قبلها بعام 3-1، وكانت تلك المباراة هي الأولى للمنتخب التونسي في كأس العالم.
وبدا أن المنتخب التونسي في طريقه إلى الخسارة عندما تقدّم المنتخب المكسيكي بهدف مع نهاية الشوط الأول قبل أن يعود نسور قرطاج بقوة في الشوط الثاني بفضل أهداف علي الكعبي ونجيب غميض والمختار ذويب ليحقق فريق المدرب عبد المجيد الشتالي أول انتصار عربي بالنهائيات بفضل نظر المدرب الثاقب. ولكن هذا الانتصار بقي الأول والوحيد لمنتخب تونس رغم مشاركته ثلاث مرات بعد ذلك.
نجح الشتالي في أن يكون من أفضل المستشارين الرياضيين العرب، وكذلك كمؤرخ إخباري للتلفزيون التونسي. ويحظى باحترام كبير جداً في تونس، يعتبر من أول العرب الذين حللوا مباراة كرة قدم على التلفزيون بعد أن قدم مثالاً لملعب عليه دمى لاعبين. حلل كذلك ثلاثة كؤوس للعالم، وأربعة كؤوس أفريقية، وكأسين آسيويين، وثلاثة كؤوس أميركية، وكذلك بطولات إيطاليا وإسبانيا وإنكلترا ودوري أبطال أوروبا.
2. المدرب الجزائري رشيد مخلوفي
أحد أساطير الكرة الجزائرية وصاحب التاريخ الطويل في رفع شأن الخضر في المحافل الدولية كلاعب ومدرب، قاد الجزائر لصناعة التاريخ في كأس العالم 1982 حين دخلت الجزائر مونديال إسبانيا بقيادة المدرب الكبير رشيد مخلوفي.
هو صاحب انتصار تاريخي لقب في ما بعد بـ"ملحمة خيخون"، وهو الفوز العربي الأبرز حتى في تاريخ كأس العالم، إذ فازت الجزائر على ألمانيا الغربية وتشيلي وأقصيت من التأهل للدور الثاني بعد المؤامرة الشهيرة بين ألمانيا والنمسا "فضيحة خيخون".
مخلوفي غيّر التاريخ في المونديال وقدم نجوماً عالميين للقارة الأوروبية على غرار رابح ماجر ونجح في مجاراة عمالقة ألمانيا آنذاك، وعلى رأسهم النجم كارل هاينز رومينيغيه وبول برايتنر ورفاقه، وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني لولا تواطؤ الألمان والنمسا!
ويشهد تاريخ المونديال العالمي وجود 8 مدربين عرب أيضاً ومعلول تاسعهم، كلهم حالفهم الحظ ووقفت معهم الثقة بأن يقودوا منتخبات بلادهم في كأس العالم، لكن الأمر اقتصر فقط على خمسة منتخبات عربية التي منحت ثقتها لمدربها الوطني وهي منتخبات تونس والجزائر ومصر والمغرب والسعودية والأخيرة استعانت بأحدهم كمدرب مؤقت أو طارئ.
ونستعرض في تقريرنا هذا أسماء هؤلاء المدربين العرب الذي كتبوا التاريخ بالوجود في مثل هذا المحفل العالمي قبل المدرب التونسي نبيل معلول.
1. المدرب التونسي عبد المجيد الشتالي
دوّن المدرب عبد المجيد الشتالي اسمه بحروف من ذهب في كأس العالم 1978 في الأرجنتين، حين قاد منتخب تونس لأول مرة إلى النهائيات ثم دون أول انتصار عربي في التاريخ فتغلب في اللقاء الأول على المكسيك الأكثر خبرة، والذي كان قد فاز بالكأس الذهبية قبلها بعام 3-1، وكانت تلك المباراة هي الأولى للمنتخب التونسي في كأس العالم.
وبدا أن المنتخب التونسي في طريقه إلى الخسارة عندما تقدّم المنتخب المكسيكي بهدف مع نهاية الشوط الأول قبل أن يعود نسور قرطاج بقوة في الشوط الثاني بفضل أهداف علي الكعبي ونجيب غميض والمختار ذويب ليحقق فريق المدرب عبد المجيد الشتالي أول انتصار عربي بالنهائيات بفضل نظر المدرب الثاقب. ولكن هذا الانتصار بقي الأول والوحيد لمنتخب تونس رغم مشاركته ثلاث مرات بعد ذلك.
نجح الشتالي في أن يكون من أفضل المستشارين الرياضيين العرب، وكذلك كمؤرخ إخباري للتلفزيون التونسي. ويحظى باحترام كبير جداً في تونس، يعتبر من أول العرب الذين حللوا مباراة كرة قدم على التلفزيون بعد أن قدم مثالاً لملعب عليه دمى لاعبين. حلل كذلك ثلاثة كؤوس للعالم، وأربعة كؤوس أفريقية، وكأسين آسيويين، وثلاثة كؤوس أميركية، وكذلك بطولات إيطاليا وإسبانيا وإنكلترا ودوري أبطال أوروبا.
2. المدرب الجزائري رشيد مخلوفي
أحد أساطير الكرة الجزائرية وصاحب التاريخ الطويل في رفع شأن الخضر في المحافل الدولية كلاعب ومدرب، قاد الجزائر لصناعة التاريخ في كأس العالم 1982 حين دخلت الجزائر مونديال إسبانيا بقيادة المدرب الكبير رشيد مخلوفي.
هو صاحب انتصار تاريخي لقب في ما بعد بـ"ملحمة خيخون"، وهو الفوز العربي الأبرز حتى في تاريخ كأس العالم، إذ فازت الجزائر على ألمانيا الغربية وتشيلي وأقصيت من التأهل للدور الثاني بعد المؤامرة الشهيرة بين ألمانيا والنمسا "فضيحة خيخون".
مخلوفي غيّر التاريخ في المونديال وقدم نجوماً عالميين للقارة الأوروبية على غرار رابح ماجر ونجح في مجاراة عمالقة ألمانيا آنذاك، وعلى رأسهم النجم كارل هاينز رومينيغيه وبول برايتنر ورفاقه، وكان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني لولا تواطؤ الألمان والنمسا!
