مصابيح ورقية حمراء وبهجة صغيرة
الصين بدأت تكتسي بحلّة العيد (نيكولا عصفوري/ فرانس برس)
عند مدخل متنزّه ديتان في العاصمة الصينية بكين، تمسك الفتاة الصغيرة شرّابة واحدٍ من المصابيح الورقيّة الحمراء المتدلية من أغصان تلك الشجرة العملاقة. يرفعها والدها عالياً في الهواء، فتبتسم ظافرةً إذ تمكّنت من التقاط طرف شرّابة ذلك المصباح الورقيّ الأحمر. من حولها، أطفال آخرون رفعهم آباؤهم في الهواء من دون أن يتمكّنوا جميعهم من الإمساك بالشرّابات، لكنّ ذلك لم يمنع صدى الضحكات من التردد في أنحاء المتنزّه.
سُجّل هذا المشهد صبيحة يوم أمس الخميس في الأوّل من فبراير/ شباط، قبل نحو أسبوعَين من عيد الربيع أو رأس السنة القمريّة الصينيّة. فالعيد هذا العام يحلّ يوم الجمعة في السادس عشر من فبراير/ شباط، علماً أنّه يتبدّل بين عام وآخر وقد يوافق في أيّ يوم من الفترة الممتدة بين الواحد والعشرين من يناير/ كانون الثاني والعشرين من فبراير/ شباط.
اقــرأ أيضاً
الاحتفالات بالسنة القمريّة الصينيّة الجديدة التي تستمرّ على مدى أسبوع أو أكثر لم تنطلق بعد، غير أنّ المناطق الصينيّة بدأت تكتسي بحلّة العيد. فعُلِّقت الفوانيس الورقيّة الملوّنة في الشوارع والأحياء والمتنزّهات وفي مساحات عامة مختلفة، على أن تتبعها مظاهر احتفاليّة أخرى من شأنها إدخال البهجة إلى قلوب الناس، مثلما أدخلت المصابيح الورقيّة الحمراء البهجة إلى قلب تلك الفتاة الصغيرة.
سُجّل هذا المشهد صبيحة يوم أمس الخميس في الأوّل من فبراير/ شباط، قبل نحو أسبوعَين من عيد الربيع أو رأس السنة القمريّة الصينيّة. فالعيد هذا العام يحلّ يوم الجمعة في السادس عشر من فبراير/ شباط، علماً أنّه يتبدّل بين عام وآخر وقد يوافق في أيّ يوم من الفترة الممتدة بين الواحد والعشرين من يناير/ كانون الثاني والعشرين من فبراير/ شباط.