العشرات يؤدون صلاة الجمعة الرابعة من رمضان في الأقصى

عشرات الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالقدس.. والأقصى مغلق في العيد

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
15 مايو 2020
+ الخط -
وسط تدابير أمنية مشددة، أدى، اليوم، عشرات الفلسطينيين وفي مجموعات متفرقة ومتباعدة،
صلاة الجمعة الرابعة من شهر رمضان، فيما فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي قيودا، للأسبوع الثاني على التوالي، على دخول المواطنين الفلسطينيين للبلدة القديمة من القدس من غير سكانها.

وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في الأقصى، على تمسك الفلسطينيين في جميع أماكن وجودهم بحق العودة إلى ديارهم بالرغم من النكبة، وما جرى بعد ذلك من ويلات على الشعب، مؤكدا أن الجيل الشاب هو أكثر تمسكا بحقوق شعبه وعلى رأسها عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة.

الإغلاق على خلفية فيروس كورونا (العربي الجديد)

وجدد حسين في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، عقب انتهاء صلاة الجمعة، موقف مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس باستمرار إغلاق الأقصى وتعليق الصلاة فيه، مشيرا إلى مسببات إغلاقه المتمثلة في وباء كورونا، وقال: "هذا موقفنا حتى اللحظة، وفي حال زالت الأسباب والمسببات فسيعاد فتحه أمام جموع المصلين المتشوقين للصلاة فيه".

استمرار إغلاق الأقصى ( العربي الجديد)

وفي ما يتعلق بترتيبات صلاة العيد، قال الشيخ حسين: "سنؤدي صلاتنا كرجال وقف مسؤولين وحراس صلاة العيد في الأقصى، لكن أبواب المسجد الأقصى ستظل مغلقة أمام المصلين للأسباب التي تمنعنا من ذلك بسبب كورونا".

إجراءات مشددة ( العربي الجديد)

وفيما خلت أسواق البلدة القديمة من القدس من المتسوقين، وبدت المدينة شبه مهجورة، اعتدت قوات الاحتلال على صاحب محل لبيع اللحوم في سوق المصرارة الذي شهد حركة تجارية ضعيفة، وصادرت تلك القوات كميات من اللحوم من محله بداعي أنه لم يحصل على ترخيص بإدخالها لمحله.



 

ذات صلة

الصورة
سفرة العيد في بلدة جبالا السورية (العربي الجديد)

مجتمع

يُحافظ نازحون سوريون على تقليد متوارث يطلقون عليه "سُفرة العيد"، ويحرصون على إحيائه داخل مخيمات النزوح برغم كل الظروف الصعبة، وذلك فرحاً بالمناسبة الدينية.
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أدى أكثر من 60 ألف فلسطيني، اليوم الأربعاء، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس المحتلة من دون أيّ أجواء احتفالية، حزناً على ضحايا الحرب الإسرائيلية
الصورة
لا عيد وسط التهجير (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

يُحرم أهالي قطاع غزة من عيش أجواء العيد والفرحة ولمّة العائلة والملابس الجديدة وضحكات الأطفال، ويعيشون وجع الموت والدمار وخسارة الأحباء والتهجير والتشرد