لا تشترِ الورود الحمراء في الفالنتاين
لا تشترِ الورود الحمراء في الفالنتاين
صحافي لبناني، سكرتير تحرير مساعد في الصحيفة الورقية لموقع "العربي الجديد".
الباقة الجيدة يقابلها ربح جيد (Getty)
اليوم، يحتفل العشاق حول العالم بعيدهم، عيد العشاق، أو ما جرى التعارف عليه على انّه "سان فالنتاين". وبمناسبة العيد، تنشغل متاجر الزهور والهدايا بالإعداد لعروضاتها الخاصة. فترتفع الأسعار بشكل كبير يتناسب مع استغلال المناسبة القيّمة لدى العشاق، عازبين ومتزوجين.
لكنّ خبير الزهور وصاحب المتجر الخاص بها في نيويورك بالولايات المتحدة نك فايتوس، يخالف الكثير من العادات السائدة الخاصة بالعيد، في نصائحه التي يدلي بها لموقع "بيزنس إنسايدر" كالتالي:
لا تشتر الورود الحمراء
ما أخبره للزبائن عادة، أن يكونوا خلاّقين في اختيارهم، لا تقليديين. وبما أنّ من المعروف أنّ الورود ترتفع أسعارها في الفالنتاين، فالمعروف أكثر أنّ الورود الحمراء هي الأغلى على الإطلاق. وهنا لا بدّ من استبدال الورود الحمراء التقليدية، بزهور مختلفة، كالأمارليس والأقحوان والزنبق. مثل هذه الأزهار ستكون أكثر نضارة وأرخص وستعيش لمدة أطول قبل ذبولها.
حدّد سقفك المالي
بالنسبة للأزهار، توقع أن يبدأ سعر الباقة الواحدة ذات النوعية الجيدة مع تسليمها لمكتب من تحبّ أو بيته من 50 دولاراً أميركياً إذا طلبتها في يوم الفالنتاين بالذات، وقد ترتفع أكثر مع مرور ساعات النهار، لتصل إلى حدود 100 دولار. فعليك أن تعرف أنّ بائع الازهار ينتظر هذه الفرصة، ولن يعطيك باقة جيدة إلاّ إذا حصل على ربح جيد. كما عليك الانتباه إلى أنّ السعر المرتفع أو المنخفض، لا يدلّ على جمال الباقة. فقد شاهدت بعض أجمل باقات الزهور، التي لم تكلف إلاّ القليل من المال. المسألة مسألة ذوق وحس فني.
لا تطلبها إلكترونياً
كثير من المتاجر يعرض بضائعه إلكترونياً. لكنّ الطلب منها له مخاطره. فنقل الأزهار لتسليمها، من مسافات بعيدة، يخضعها لظروف حرارة وتوضيب متباينة تؤثر على الأزهار أحياناً. فما يصلك غالباً ما يختلف كثيراً عن الصورة التي رأيتها له إلكترونياً، وطلبت على أساسها. والأفضل دائماً أن تزور بنفسك متجر الأزهار.
اختر أزهاراً تعكس شخصية محبوبك
لا تختر الرائج من الأزهار، بل الخاص جداً، وهو ما يعكس شخصية المحبوب. فالأزهار أيضاً تخضع للذوق الشخصي بأنواعها المختلفة. وفي مختلف الأحوال لا بد أن تستوفي أزهارك الشروط الثلاثة الأساسية، وهي النضارة، والنظافة، والتصميم الدقيق للباقة.
لكنّ خبير الزهور وصاحب المتجر الخاص بها في نيويورك بالولايات المتحدة نك فايتوس، يخالف الكثير من العادات السائدة الخاصة بالعيد، في نصائحه التي يدلي بها لموقع "بيزنس إنسايدر" كالتالي:
لا تشتر الورود الحمراء
ما أخبره للزبائن عادة، أن يكونوا خلاّقين في اختيارهم، لا تقليديين. وبما أنّ من المعروف أنّ الورود ترتفع أسعارها في الفالنتاين، فالمعروف أكثر أنّ الورود الحمراء هي الأغلى على الإطلاق. وهنا لا بدّ من استبدال الورود الحمراء التقليدية، بزهور مختلفة، كالأمارليس والأقحوان والزنبق. مثل هذه الأزهار ستكون أكثر نضارة وأرخص وستعيش لمدة أطول قبل ذبولها.
حدّد سقفك المالي
بالنسبة للأزهار، توقع أن يبدأ سعر الباقة الواحدة ذات النوعية الجيدة مع تسليمها لمكتب من تحبّ أو بيته من 50 دولاراً أميركياً إذا طلبتها في يوم الفالنتاين بالذات، وقد ترتفع أكثر مع مرور ساعات النهار، لتصل إلى حدود 100 دولار. فعليك أن تعرف أنّ بائع الازهار ينتظر هذه الفرصة، ولن يعطيك باقة جيدة إلاّ إذا حصل على ربح جيد. كما عليك الانتباه إلى أنّ السعر المرتفع أو المنخفض، لا يدلّ على جمال الباقة. فقد شاهدت بعض أجمل باقات الزهور، التي لم تكلف إلاّ القليل من المال. المسألة مسألة ذوق وحس فني.
لا تطلبها إلكترونياً
كثير من المتاجر يعرض بضائعه إلكترونياً. لكنّ الطلب منها له مخاطره. فنقل الأزهار لتسليمها، من مسافات بعيدة، يخضعها لظروف حرارة وتوضيب متباينة تؤثر على الأزهار أحياناً. فما يصلك غالباً ما يختلف كثيراً عن الصورة التي رأيتها له إلكترونياً، وطلبت على أساسها. والأفضل دائماً أن تزور بنفسك متجر الأزهار.
اختر أزهاراً تعكس شخصية محبوبك
لا تختر الرائج من الأزهار، بل الخاص جداً، وهو ما يعكس شخصية المحبوب. فالأزهار أيضاً تخضع للذوق الشخصي بأنواعها المختلفة. وفي مختلف الأحوال لا بد أن تستوفي أزهارك الشروط الثلاثة الأساسية، وهي النضارة، والنظافة، والتصميم الدقيق للباقة.