مارتن لوثر كينغ: الكراهية تشل الحياة

مارتن لوثر كينغ: الكراهية تشل الحياة

العربي الجديد

العربي الجديد
16 يناير 2018
+ الخط -
"الظلم في مكان ما يمثّل تهديداً للعدل في كل مكان/ ليس السلام هدفاً بعيداً نسعى إليه، بل كذلك وسيلة نصل بها إلى هذا الهدف/ الكراهية تشل الحياة، والحب يطلقها؛ والكراهية تربك الحياة، والحب ينسقها؛ والكراهية تظلم الحياة، والحب ينيرها". هذه بعض من أقوال المناضل الأميركي من أصول أفريقية مارتن لوثر كينغ، الذي ولد في مثل يوم أمس من العام 1929.
القسيس الذي اشتهر بنضاله السلمي في سبيل حصول السود الأميركيين على حقوقهم السياسية والمدنية، اغتيل في 4 إبريل/ نيسان من عام 1968.

اعتبر مارتن لوثر كينغ من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان. وفي يونيو/ حزيران من العام 1957، أصبح أصغر شخص وأول قسيس يحصل على ميدالية "سينجارن" التي تعطى سنوياً لمن يقدّم مساهمات فعالة في مواجهة العنصرية، وكان في السابعة والعشرين من عمره فقط. وبهذه المناسبة، وأمام نصب لنكولن التذكاري، وجه كينغ خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: "أعطونا حق الانتخاب"، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الأميركيين من أصول أفريقية في سجلات الناخبين في الجنوب.

وفي عام 1964، صدر قانون الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. وفي العام نفسه، أطلقت مجلة "تايم" على كينغ لقب "رجل العام"، فكان أول رجل من أصل أفريقي يمُنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف.