إصابة الأسير الفلسطيني يوسف نواجعة بسكتة دماغية

إصابة الأسير الفلسطيني يوسف نواجعة بسكتة دماغية

13 أكتوبر 2016
الأسير يوسف نواجعة (فيسبوك)
+ الخط -


كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الأسير يوسف نواجعة، تعرّض لسكتة دماغية في مستشفى "الرملة" الإسرائيلي، ونقل إلى مستشفى "أساف هروفيه"، ومكث هناك لمدة يومين، ثم رفض البقاء فيه بسبب تقييده بالسرير.

وأوضح محامي الهيئة، فادي عبيدات، في تصريح عقب زيارته لعدد من الأسرى المرضى في "الرملة"، أن وضع نواجعة الصحي صعب، وهو يعاني من فقدان جزئي بالذاكرة وشلل نصفي، حسب ما أفاد ممثل الأسرى المرضى، راتب حريبات.

واعتقل الأسير نواجعة في 26 من ديسمبر/كانون الأول 2012، وهو من سكان يطا جنوب الخليل، ومحكوم بالسجن 6 سنوات.

ولفتت الهيئة، أن محاميها علي السعدي، تقدم بطلب إلى محكمة ثلثي المدة للإفراج عن الأسير نواجعة، نظرا لحالته الصحية، وتأجل البت في الطلب إلى تاريخ غير معلوم.

من جهة أخرى، قال محامي هيئة شؤون الأسرى، إن "الأسيرين بدر أبو هليل ومحمد ريماوي، المحتجزين في سجن ريمون الإسرائيلي؛ يعيشان أوضاعا صحية صعبة ومعقدة، ويتعرضان لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة السجن، التي لا تبدي أي اهتمام بحالتهما، الأمر الذي يعرضهما للخطر وإيجاد بيئة لأمراضهما بالتفاقم".

وأوضح أن الأسير أبو هليل، أصيب بعيار ناري في الكتف من قبل جنود الاحتلال بتاريخ 27 يونيو/حزيران الماضي، واعتقل بعد شهر من إصابته، ونقل إلى مركز تحقيق "عصيون" لمدة أربعة أيام، ولم يقدم له أي علاج رغم حاجته لمضاد حيوي ومضاد ضد الالتهاب بشكل يومي حتى لا تتفاقم الإصابة.

كما لفت إلى أن كل ما تم تقديمه للأسير من قبل الاحتلال طوال هذه الفترة، وتحديدا في عيادتي سجني عوفر وريمون، أقراص من المسكن العادي التي تعطى لغالبية الأسرى، ولم يكن هناك أي نوع من الفحوصات التي تشخص حالته، رغم إبلاغه للإدارة بتفاصيل إصابته وأنه بحاجة لعملية جراحية.

وكان من المفترض أن يسافر الأسير أبو هليل إلى الأردن لإجراء الجراحة في الثامن من الشهر المقبل، ولكن إدارة السجن ما زالت حتى هذه اللحظة مستمرة في سياستها الانتقامية.

أما الأسير محمد الريماوي، فيعاني من مرض حمى البحر المتوسط، وكان من المفترض أن يراجع الطبيب قبل شهرين وفقا لموعد من الإدارة، ولكنه لا يزال ينتظر.

وفي سياق متصل، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، في تصريح لإذاعة فلسطين الرسمية، إن "60 في المائة من المعتقلين الإداريين داخل سجون الاحتلال وعددهم 750، جدد لهم الاعتقال أكثر من مرة". وشدد على أن مواجهة هذا الاعتقال التعسفي تتطلب مواجهة جماعية من الأسرى، وضغطا يساندهم من الخارج.

وأكد قراقع مواصلة أربعة من الأسرى إضرابهم، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الإداري وهم: أنس شديد، وأحمد أبو فارة وحسن ربايعة، ومجد أبو شملة.

كما ذكر أن "الأسيرين شديد وأبو فارة نقلا من سجن عوفر إلى عزل سجن مجين في منطقة الرملة، ووضعهما الصحي في تدهور مستمر ولا يتناولان في إضرابهما سوى الماء ويرفضان أخذ مدعمات. أما الأسيران رباعية وأبو شملة، واللذان يقبعان في سجن النقب، فإنهما سينقلان إلى زنازين العزل بعد طلبهما ضمانات بعدم تجديد اعتقالهما الإداري، ردا على وعد مدير السجن بذلك".