المصريون يشترون المياه بعد قطعها المتواصل ويهددون بالتظاهر
أزمة المياه تتكرّر بغياب الحلول الناجعة (فرانس برس/ GETTY)
تتفاقم أزمة انقطاع مياه الشرب لليوم السادس على التوالي في محافظات الإسكندرية والبحيرة والدقهلية والقليوبية وأسيوط والفيوم والمنيا وسوهاج وأسوان، ولليوم الـ17 في مدينة "الشيخ زويد" بشمال سيناء. واضطر الأهالي لتعبئة مياه الشرب في جراكن (غالونات) من فناطيس المياه (شاحنات) أو شرائها في براميل.
واحتلت الإسكندرية المحافظة الأولى في تلك الأزمة، خاصة مناطق السيوف، فيكتوريا، الساعة، وسيدي بشر، ذات الكثافة السكانية. وهدد السكان بقطع الطريق والتظاهر في الشوارع لحين تحرك المسؤولين لإنهاء الأزمة، فيما أكد مصدر مسؤول في شركة مياه الشرب أن قطع المياه عن تلك المحافظة سوف يستمر خلال الأيام المقبلة، بسبب إصلاح عدد كبير من مواسير المياه نتيجة السيول التي أصابت المحافظة وأدت إلى تدمير عدد كبير من خطوط المياه، واختلاط بعضها بعدد من مواسير الصرف الصحي، والتي اكتشفها المسؤولون مؤخراً، مؤكداً أن شركة المياه وفرت ما يقارب 20 "تنك مياه" عبر "الفناطيس" لتخفيف المعاناة عن الأهالي.
اقرأ أيضاً: بالصور: أزمة المياه تتصاعد في الجيزة..والأمن يرد بقنابل الغاز
وتسبب استمرار قطع المياه في محافظة الإسكندرية بتوقف عدد من المصانع والشركات بالمنطقة الصناعية، حيث منح أصحاب المصانع العمال إجازة إلى حين عودة المياه.
فيما اتهم بعض الأهالي الحكومة بأنها المسؤولة عن قطع المياه، نتيجة قطع التيار الكهربائي عن قطاع المياه لأكثر من عشر ساعات، تحت دعاوى ترشيد الاستهلاك، مع العلم أن ضخ المياه داخل المواسير يحتاج للكهرباء.
"العربي الجديد" التقى عدداً من الأهالي الغاضبين، إذ أكد طارق محمد (موظف) أن الحكومة تتجاهل أبسط حقوقنا كشعب في توفير المياه، مؤكداً أن الأوضاع داخل الشقق مأساوية لا تتصور، ومن الممكن أن تؤدي إلى كارثة صحية بسبب تعفن "الحمامات". وقال نحن لا نجد المياه لا للأكل أو الشراب أو لقضاء الحاجة أو الصلاة، وكأننا في عهود قديمة، على الرغم من تلقينا إيصالات فواتير المياه والكهرباء التي تكوي جيوبنا.
وأوضح متولى أحمد (مدرس) أنه عند الاتصال هاتفياً بشركة المياه يكون الرد "حاضر، هنشوف، هنبعت ناس... لكن مفيش حاجة بتتغير".
فيما أكدت ليلى محمد "ربة منزل" أن هناك الكثير من الأهالي لجأوا إلى شراء المياه من السوبر ماركت التي استغلت الموقف ورفعت الأسعار، مؤكدة أن الشعب مطحون من كافة النواحي.
اقرأ أيضاً: مصر.. توقف 4 محطات يقطع مياه الشرب عن الإسكندرية
واحتلت الإسكندرية المحافظة الأولى في تلك الأزمة، خاصة مناطق السيوف، فيكتوريا، الساعة، وسيدي بشر، ذات الكثافة السكانية. وهدد السكان بقطع الطريق والتظاهر في الشوارع لحين تحرك المسؤولين لإنهاء الأزمة، فيما أكد مصدر مسؤول في شركة مياه الشرب أن قطع المياه عن تلك المحافظة سوف يستمر خلال الأيام المقبلة، بسبب إصلاح عدد كبير من مواسير المياه نتيجة السيول التي أصابت المحافظة وأدت إلى تدمير عدد كبير من خطوط المياه، واختلاط بعضها بعدد من مواسير الصرف الصحي، والتي اكتشفها المسؤولون مؤخراً، مؤكداً أن شركة المياه وفرت ما يقارب 20 "تنك مياه" عبر "الفناطيس" لتخفيف المعاناة عن الأهالي.
اقرأ أيضاً: بالصور: أزمة المياه تتصاعد في الجيزة..والأمن يرد بقنابل الغاز
وتسبب استمرار قطع المياه في محافظة الإسكندرية بتوقف عدد من المصانع والشركات بالمنطقة الصناعية، حيث منح أصحاب المصانع العمال إجازة إلى حين عودة المياه.
فيما اتهم بعض الأهالي الحكومة بأنها المسؤولة عن قطع المياه، نتيجة قطع التيار الكهربائي عن قطاع المياه لأكثر من عشر ساعات، تحت دعاوى ترشيد الاستهلاك، مع العلم أن ضخ المياه داخل المواسير يحتاج للكهرباء.
"العربي الجديد" التقى عدداً من الأهالي الغاضبين، إذ أكد طارق محمد (موظف) أن الحكومة تتجاهل أبسط حقوقنا كشعب في توفير المياه، مؤكداً أن الأوضاع داخل الشقق مأساوية لا تتصور، ومن الممكن أن تؤدي إلى كارثة صحية بسبب تعفن "الحمامات". وقال نحن لا نجد المياه لا للأكل أو الشراب أو لقضاء الحاجة أو الصلاة، وكأننا في عهود قديمة، على الرغم من تلقينا إيصالات فواتير المياه والكهرباء التي تكوي جيوبنا.
وأوضح متولى أحمد (مدرس) أنه عند الاتصال هاتفياً بشركة المياه يكون الرد "حاضر، هنشوف، هنبعت ناس... لكن مفيش حاجة بتتغير".
فيما أكدت ليلى محمد "ربة منزل" أن هناك الكثير من الأهالي لجأوا إلى شراء المياه من السوبر ماركت التي استغلت الموقف ورفعت الأسعار، مؤكدة أن الشعب مطحون من كافة النواحي.
اقرأ أيضاً: مصر.. توقف 4 محطات يقطع مياه الشرب عن الإسكندرية