360 مليون شخص لا يسمعون

360 مليون شخص لا يسمعون

11 مارس 2014
+ الخط -

   هواتف ذكية لعلاج ضعف السمع

فيما بلع عدد الذين فقدوا القدرة على السمع في العالم 360 مليون انسان بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية تعمل شركة متخصصة في أجهزة علاج ضعف السمع على تطوير تطبيقات جديدة للهواتف الذكية لزيادة الصوت على أجهزة مساعدة أو تحويل تلك الأجهزة إلى سماعات لإجراء مكالمات هاتفية ومشاهدة تسجيلات مصورة ومواد موسيقية بموقع يوتيوب على الإنترنت.

ويحول التطبيق المجاني الجديد -واسمه "ريساوند سمارت" المخصص لأجهزة آي فون- وسائل علاج السمع إلى سماعات للرأس ويسمح لمستخدميها بضبط الإعدادات الأساسية في أجهزتهم السمعية عن بعد ويخزن إعدادات محددة لأماكن بعينها.

وقال لارس فكسموين رئيس شركة "جي.إن ريساوند" الدنماركية المصنعة لأجهزة علاج ضعف السمع في حديثه مع وكالة رويترز: "يحتاج الناس دائما لوسائل مساعدة جيدة للسمع لكن ما يميز (بين منتجات) الشركات هو امكانية استخدامها مع الهواتف الذكية، كما أنها تحتاج تطبيقات."

تنتج الشركة وسائل مساعدة للسمع تطلق عليها اسم "ريساوند لينكس" تبلغ كلفة الواحدة منها نحو 6000 دولار يمكن استخدامها مع جهاز آي فون أو بدونه.

وتوجد تطبيقات أخرى تربط وسائل المساعدة على السمع بأجهزة هواتف ذكية لكن من خلال جهاز وسيط.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية احتفلت  مطلع الشهر الجاري -2 مارس/آذار- بذكرى "اليوم العالمي للعناية بالأذن" وأوضحت في تقرير لها بمناسبة اليوم أن فقدان السمع هو الإعاقة الحسية الأكثر انتشارا، ويعد مشكلة آخذة في التزايد على المستوى العالمي، حيث يعاني 360 مليون شخص في العالم من فقدان السمع، أي ما يقارب 5.3%، وأن حوالي 25%  من حالات ضعف السمع تبدأ في مرحلة الطفولة، وتسهم الشيخوخة في زيادة حالات فقدان السمع، في الوقت الذي لا تسدّ كميات المعينات السمعية المُنتجة حالياً سوى أقلّ من 10% من الاحتياجات العالمية.

ورصدت المنظمة أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص فوق عمر الـ 65 سنة يتعايش مع نوع من أنواع ضعف السمع، ويتعايش حوالي 80% من جميع الناس مع الصمم وضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، في حين يعيش ما يقرب من 40 مليون شخص ممن يعانون من عجز فقدان السمع في إقليم شرق المتوسط.

وأشارت إلى إن بالإمكان تجنب ما لا يقل عن 50% من حالات فقدان السمع عن طريق الوقاية الأولية وممارسات الرعاية الصحية للأذن.

دلالات

المساهمون