تحديات جديدة في علاقات اليوم

تحديات جديدة في علاقات اليوم

13 أكتوبر 2019
الحديث بالمواضيع الأساسية يفضل أن يكون وجهاً لوجه (Getty)
+ الخط -

العثور على شريك مميّز ليس سهلاً على الإطلاق. لكن يبدو أن الأمر بات أصعب بالنسبة إلى الجيل الجديد، الذي يواجه تحديات جديدة في العلاقة، خصوصاً في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. من هنا، يعرض موقع "برايت سايد" بعض الصعوبات التي قد يواجهها أي ثنائي اليوم، وهي:

1 - قضاء الكثير من الوقت معاً
قضاء الوقت معاً لا يعني التركيز على الشريك فقط ونسيان احتياجاتك الخاصة، علماً أن الخوف من الوحدة يساهم في خلق ضغوط كثيرة على العلاقة. ويجب إعطاء الشريك بعض المساحة الخاصة، وخصوصاً عندما تبدأ التوترات من دون سبب، إضافة إلى الشعور بالملل.

2 - سوء فهم الرسائل النصية
بعض الأشياء لا تتغير أبداً. وبطبيعة الحال، نحصل على المعلومات الأساسية من خلال التواصل غير اللفظي (نبرة الصوت ولغة الجسد). لكن نتيجة الهواتف الذكية، يقضي الأشخاص أوقاتاً كثيرة في محاولة البعض تفسير نيات بعضهم الآخر، إن كان الرد من خلال رمز تعبيري أو كلمة واحدة على سبيل المثال. وعندما يكون هناك حاجة للتحدث عن المشاكل الخطيرة، تتركنا الرسائل النصية في حالة ضياع. يجب مناقشة الأمور المهمة عبر الهاتف أو وجهاً لوجه.

3 - القلق من فقدان الشريك المناسب
منصات المواعدة قد تدفع كثيرين إلى التفكير في العلاقات الكثيرة المحتملة التي قد تكون في انتظارهم. أمر كهذا قد يدفعهم إلى التشكيك في ما إذا كان الشريك الحالي هو الشريك المناسب، أو أنّ من الأفضل مواصلة البحث. هنا، يقترح علماء النفس أن يحاول الشخص أن يكون على غرار الشريك الذي يرغب في أن يكون معه.

4 - الخوف من اتخاذ القرارات
دائماً ما يكون هناك رغبة في الابتعاد عن النقاشات الصعبة. وبدلاً من اتخاذ القرارات وتحمّل المسؤولية، عادة ما تكون لدينا فرصة للتوقف عن الرد ببساطة. لكن، نتيجة لذلك، يجد بعض العاشقين أنفسهم عاجزين عن مواجهة المشاكل الخطيرة، حتى لو كان هناك حاجة ملحّة لاتخاذ قرارات في أمور بالغة الأهمية.




5 - تدخل الأقارب
بعض الأشخاص الذين يجدون مشاكل في اتخاذ القرارات قد يلجأون إلى أقاربهم في الكثير من الأحيان. وبالتالي، يصير الأقارب جزءاً من حياة هؤلاء، ويصبح لديهم سلطة في العلاقة. من المهم تذكر أن الوالدين والأصدقاء "لن يعرفوا الشريك أفضل منا".

6 - إبراز العلاقة على وسائل التواصل الاجتماعي
يميل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي إلى المبالغة، وتقديم علاقاتهم بأفضل ما يكون. لكن هذا يؤثر بكثيرين، يصبح لديهم توقعات غير واقعية لحياتهم. وإذا ما شعر أحدهم بالغيرة من الآخرين، فمن الأفضل تذكر أن كل علاقة فريدة بطريقتها الخاصة. ولا أحد يعرف ما هو خلف قصص الحب هذه.