الاحتلال يهدم 48 منشأة فلسطينية ويخطر بهدم 111

الاحتلال يهدم 48 منشأة فلسطينية ويخطر بهدم 111

01 مارس 2017
تظاهرة رافضة لسياسة هدم منازل الفلسطينيين (العربي الجديد)
+ الخط -


أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت خلال شهر فبراير/شباط الماضي، 48 منزلاً ومنشأة. 29 منها في محافظة القدس، و13 عملية هدم في محافظة طوباس، و3 عمليات في محافظة بيت لحم، وعملية هدم لبئر مياه في سلفيت، وعمليتا هدم لبئر في الخليل.

ووثق التقرير الشهري للهيئة، إخطار سلطات الاحتلال بهدم ووقف بناء 111 منزلاً ومنشأة، توزعت على 58 إخطارا بالهدم والترحيل في القدس، و23 إخطارا في طوباس، و17 إخطارا في الخليل، والبقية في سلفيت ونابلس.

وفي سياق الاعتداء على الأراضي، وثق التقرير، اعتداء سلطات الاحتلال على ما مساحته نحو 1046 دونماً من أراضي الفلسطينيين في نابلس وطوباس وبيت لحم ورام الله والقدس.

وقالت الهيئة إن "سلطات الاحتلال تسابق الزمن للسيطرة على الأراضي الفلسطينية وفرض واقع جديد من خلال الموافقة على بناء 6090 وحدة استعمارية في المستعمرات المقامة عنوة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وسن القوانين والتشريعات الداعمة لها، وبينها قانون التسوية وقانون الأذان.

كما وثق التقرير الإرهاب الذي يمارسه المستعمرون من دهس ورشق بالحجارة واقتحامات أدت إلى استشهاد المسن سليمان صلاح (82 سنة) من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، وإصابة الشابين سليم سلامة ورأفت مسالمة من بلدتي بيت أمر بالخليل، وحوارة في نابلس، بعد تعرضهم للدهس.

ووثق التقرير اقتلاع نحو 1100 شجرة، منها 700 في قرية برقة في محافظة نابلس، و400 في بلدة الخضر في محافظة بيت لحم، وتجريف 15 دونماً من أراضي جالود في نابلس وزراعتها، والاستيلاء على غرفة ومخزن في بلدة سلوان في القدس، وتنفيذ 15 عملية اقتحام للمسجد الأقصى.

ووثقت الهيئة في تقريرها، الأحداث المتعلقة باستهداف الهبة الشعبية ومسيرات الحراك السلمي وناشطيها، ما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيين ووقوع 23 إصابة، واعتقال 263 مواطن فلسطيني خلال الشهر الماضي.

والشهداء هم: الأسير المريض محمد الجلاد (24 سنة) من طولكرم بعد اعتقاله مصابا قبل عدة أشهر، والمسن سليمان حماد صلاح (81 سنة) من بلدة الخضر في محافظة بيت لحم بعد أن دهسه مستعمر إسرائيلي، وفي قطاع غزة، استشهد حسام حميد الصوفي (24 سنة) من سكان مدينة رفح، ومحمد أنور الأقرع (38 سنة) من سكان مدينة غزة جراء استهدافهم من قبل الطيران الإسرائيلي على الحدود الفلسطينية المصرية، فيما استشهد محمد وليد القوقا (44 سنة) من مخيم الشاطئ متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر انفجار عرضي وقع في مبنى السفينة شمال قطاع غزة، وصامد فهمي أبو شنب (29 سنة) متأثرا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال قبل نحو 12 عاماً.

كما أصيب 23 مواطناً فلسطينياً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، منها 14 إصابة في الضفة الغربية، و9 في قطاع غزة، إضافة لإصابة عشرات الحالات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، حيث تلقى معظمهم العلاج ميدانياً قبل الوصول للمشافي.