"يونيسف"..لإنقاذ 48 مليون طفل يعيشون كوارث إنسانية

"يونيسف"...مطلوب 3.6 مليارات دولار لإنقاذ 48 مليون طفل من الكوارث الإنسانية

31 يناير 2018
التمويل الأكبر لأطفال سورية (عبدو الدوماني/Getty)
+ الخط -
أطلقت منظمة "يونيسف" أمس الثلاثاء، نداء تمويل بمبلغ 3.6 مليارات دولار أميركي من أجل توفير المساعدة الإنسانية المنقذة لحياة 48 مليون طفل يعيشون في حالات النزاعات والكوارث الطبيعية، وغيرها من حالات الطوارئ في 51 بلداً خلال هذا العام، على رأسهم سورية.

وحسب البيان الصادر عن "يونيسف"، فإن استمرار النزاعات العنيفة لسنوات طويلة يسفر عن موجات جديدة من العنف والتهجير وتمزيق حياة الأطفال، ويؤدي إلى ارتفاع الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات حرجة.

مدير برامج الطوارئ في "يونيسف"، مانويل فونتين، قال: "لا يمكن للأطفال الانتظار حتى تنتهي الحروب؛ فالأزمات كارثية، وتهدد حياة الأطفال والشباب الآن، وتنذر بتدمير مستقبلهم على المدى البعيد. الأطفال هم الأكثر ضعفاً عندما تتسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية بانهيار الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي. وما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأطفال وتوفير المساعدة المنقذة للحياة لهم، فإنهم سيواجهون مستقبلاً قاتماً على نحو متزايد".

وأشار البيان إلى أن أطراف النزاعات تظهر تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال، فهم يتعرضون للهجوم المباشر ويُحرمون من الخدمات الأساسية بسبب تضرر مدارسهم والمستشفيات والبنى التحتية المدنية، فضلاً عن التهجير القسري إلى مناطق نائية.



وأضاف فونتين: "هناك 117 مليون شخص يعيشون في حالات الطوارئ ويفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب؛ وفي العديد من البلدان المتضررة من النزاعات، يموت من الأطفال بسبب الأمراض الناجمة عن المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي أكثر ممن يموت بسبب العنف المباشر".





يشار إلى أن نسبة 84 في المائة من هذا النداء مخصصة للعمل في البلدان المتأثرة بالأزمات الإنسانية الناجمة عن العنف والنزاعات. وأن الحصة الأكبر ستكون للأطفال المحاصرين والأسر المحاصرة في النزاع السوري. وتسعى "يونيسف" للحصول على 1.3 مليار دولار لدعم نحو سبعة ملايين طفل سوري، من النازحين داخل سورية واللاجئين في الدول المجاورة.

(العربي الجديد)

المساهمون