الأسرى الفلسطينيون يعلنون الحداد عقب استشهاد الأسير عويسات
الأسير الشهيد عزيز عويسات (فيسبوك)
أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي الحداد ثلاثة أيام احتجاجاً على استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات مساء أمس الأحد، وسادت أجواء من التوتر الشديد سجون الاحتلال عقب الإعلان عن استشهاده.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، مساء الأحد، إن حالة من التوتر الشديد والاستنفار تسود معظم السجون الإسرائيلية عقب استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات.
وأضاف قراقع في تصريح صحافي، أن الوضع متوتر جدا داخل المعتقلات، وبدأ الأسرى بالتكبير والضرب على الأبواب احتجاجا على استشهاد الأسير عويسات، نتيجة الاعتداء المبرح والوحشي عليه بداية الشهر الحالي في سجن إيشل، وأعلنوا الحداد ثلاثة أيام تنديدا بهذه الجريمة البشعة.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير الشهيد عويسات اعتقل بتاريخ 24/3/2014، وحكم بالسجن 30 عاما، وأصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قبل قوات القمع في سجن إيشل بتاريخ الثاني من الشهر الجاري، ما أدخله في غيبوبة استدعت نقله عاجلاً إلى مشفى الرملة ومنه إلى مشفى أساف هروفيه. إلا أن حالته الصحية تدهورت أكثر لينقل بعد ذلك إلى مشفى "تل هشومير" الإسرائيلي بوضع حرج، وقبل أيام قليلة أعيد إلى مستشفى أساف هروفيه الذي استشهد فيه، وذلك بعد رفض إدارة مستشفى تل هشومير بقاءه فيه.
وبينت الهيئة أنها تقدمت بطلب للإفراج العاجل عن الأسير عويسات نظرا لخطورة حالته الصحية، وحددت المحكمة تاريخ 25 مايو/أيار الجاري موعدا للجلسة في محكمة الصلح بالرملة.
وطالب قراقع هيئة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تتوجه إلى السجون الإسرائيلية فوراً، للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة، ورفع التوصيات للجهات المختصة لمحاسبة مرتكبيها.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، مساء الأحد، إن حالة من التوتر الشديد والاستنفار تسود معظم السجون الإسرائيلية عقب استشهاد الأسير المقدسي عزيز عويسات.
وأضاف قراقع في تصريح صحافي، أن الوضع متوتر جدا داخل المعتقلات، وبدأ الأسرى بالتكبير والضرب على الأبواب احتجاجا على استشهاد الأسير عويسات، نتيجة الاعتداء المبرح والوحشي عليه بداية الشهر الحالي في سجن إيشل، وأعلنوا الحداد ثلاثة أيام تنديدا بهذه الجريمة البشعة.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير الشهيد عويسات اعتقل بتاريخ 24/3/2014، وحكم بالسجن 30 عاما، وأصيب بنزيف حاد وجلطة قلبية نتيجة الاعتداء المبرح والهمجي عليه من قبل قوات القمع في سجن إيشل بتاريخ الثاني من الشهر الجاري، ما أدخله في غيبوبة استدعت نقله عاجلاً إلى مشفى الرملة ومنه إلى مشفى أساف هروفيه. إلا أن حالته الصحية تدهورت أكثر لينقل بعد ذلك إلى مشفى "تل هشومير" الإسرائيلي بوضع حرج، وقبل أيام قليلة أعيد إلى مستشفى أساف هروفيه الذي استشهد فيه، وذلك بعد رفض إدارة مستشفى تل هشومير بقاءه فيه.
وبينت الهيئة أنها تقدمت بطلب للإفراج العاجل عن الأسير عويسات نظرا لخطورة حالته الصحية، وحددت المحكمة تاريخ 25 مايو/أيار الجاري موعدا للجلسة في محكمة الصلح بالرملة.
وطالب قراقع هيئة الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية تتوجه إلى السجون الإسرائيلية فوراً، للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة، ورفع التوصيات للجهات المختصة لمحاسبة مرتكبيها.
وأضاف قراقع أن الأسير عويسات تعرض للضرب الشديد والمبرح في سجن إيشل، من قبل قوات القمع، بذريعة اعتدائه على أحد السجانين، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة البشعة.
في غضون ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنها تقدمت صباح اليوم الإثنين بطلب عاجل لما يسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في بئر السبع لاستلام جثمان الشهيد الأسير عزيز عويسات.
وقالت الهيئة إن الطلب تضمن تحويل الشهيد الأسير عويسات للتشريح بحضور طبيب فلسطيني، للوقوف على الأسباب الحقيقية للجريمة التي ارتكبت بحقه من قبل السجانين في سجن إيشل.