فلسطين نحو تغيير المنهاج التعليمي
التطوير سيتم بعد تقييم المنهاج (الأناضول)
تسعى وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إلى تغيير النظام التعليمي كله بنحو جذري وتدريجي، بعد دراسته وتقييمه ووضع خطط للخروج بنظام جديد يتماشى والتطورات. في السياق، تقول وزيرة التربية والتعليم خولة الشخشير لـ"العربي الجديد" إن "التطوير سيتم بعد تقييم المنهاج، إذ تتطلع الوزارة إلى أن يكون أكثر شمولية ويواكب أساليب التعليم المختلفة".
كذلك، ستعمل الوزارة على إعداد خطة شاملة لتغيير النظام التعليمي، وتأهيل الأساتذة والطلاب، ومراجعة الكتب وأساليب التعليم، بالإضافة إلى أولياء الأمور. وتم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة العاملين على تطوير المنهاج، وأخرى فنية لتقييم الخطة التي يفترض أن تبصر النور في نهاية العام الجاري، قبل البدء بتطبيقها بشكل تدريجي خلال السنوات الخمس المقبلة.
من جهتها، تقول المديرة العامة للتعليم في وزارة التربية خلود ناصر لـ"العربي الجديد" إن خطة الوزارة ستسعى إلى إصلاح النظام التعليمي القائم بعد تقييمه والخروج بجملة من التوصيات، بما يراعي التوجهات العالمية في تطوير المناهج، من خلال الاستعانة بخبراء فلسطينيين يعيشون في فلسطين ودول عربية وأجنبية.
هذا الأسبوع، عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل لمناقشة آليات تطوير وإصلاح النظام التعليمي الفلسطيني، وبحث التحديات التي تواجه المناهج التعليمية، وخصوصاً تلك الخاصة بالعلوم الإنسانية والعملية، والخروج بأساليب تدريس فعالة، فضلاً عن توظيف التكنولوجيا في التعليم كمكون أساسي في العملية التعليمية، ودراسة الكتب، وقياس أداء التلاميذ.
وتحاول الوزارة دراسة وتطبيق آليات لتخريج أساتذة ومديرين قادرين على قيادة العملية التعليمية، وإدارة واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة نظراً لأهميتها في التعليم، والعمل على صقل شخصية التلاميذ وتعليمهم كيفية استخدام المعلومات، وتطوير الكتاب المدرسي، وذلك ضمن منظومة متكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن أبرز المشاكل التي يعاني منها النظام التعليمي تتمثل في عدم تناسق محتواه، وصعوبة تطبيق النشاطات، بالإضافة إلى تقيّد الأستاذ بالكتاب المدرسي كمصدر وحيد للمنهاج، وقلة التمويل من أجل التطوير، عدا الواقع السياسي والاحتلال. وسيشمل هذا التغيير مرحلة الثانوية العامة (التوجيهي). وكانت الشخشير قد أكدت أن الوزارة تعمل على دراسة مقترحات وأفكار لتطوير قياس أداء الطالب بشكل يضمن مصلحته.
كذلك، ستعمل الوزارة على إعداد خطة شاملة لتغيير النظام التعليمي، وتأهيل الأساتذة والطلاب، ومراجعة الكتب وأساليب التعليم، بالإضافة إلى أولياء الأمور. وتم تشكيل لجنة وزارية لمتابعة العاملين على تطوير المنهاج، وأخرى فنية لتقييم الخطة التي يفترض أن تبصر النور في نهاية العام الجاري، قبل البدء بتطبيقها بشكل تدريجي خلال السنوات الخمس المقبلة.
من جهتها، تقول المديرة العامة للتعليم في وزارة التربية خلود ناصر لـ"العربي الجديد" إن خطة الوزارة ستسعى إلى إصلاح النظام التعليمي القائم بعد تقييمه والخروج بجملة من التوصيات، بما يراعي التوجهات العالمية في تطوير المناهج، من خلال الاستعانة بخبراء فلسطينيين يعيشون في فلسطين ودول عربية وأجنبية.
هذا الأسبوع، عقدت وزارة التربية والتعليم ورشة عمل لمناقشة آليات تطوير وإصلاح النظام التعليمي الفلسطيني، وبحث التحديات التي تواجه المناهج التعليمية، وخصوصاً تلك الخاصة بالعلوم الإنسانية والعملية، والخروج بأساليب تدريس فعالة، فضلاً عن توظيف التكنولوجيا في التعليم كمكون أساسي في العملية التعليمية، ودراسة الكتب، وقياس أداء التلاميذ.
وتحاول الوزارة دراسة وتطبيق آليات لتخريج أساتذة ومديرين قادرين على قيادة العملية التعليمية، وإدارة واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة نظراً لأهميتها في التعليم، والعمل على صقل شخصية التلاميذ وتعليمهم كيفية استخدام المعلومات، وتطوير الكتاب المدرسي، وذلك ضمن منظومة متكاملة.
تجدر الإشارة إلى أن أبرز المشاكل التي يعاني منها النظام التعليمي تتمثل في عدم تناسق محتواه، وصعوبة تطبيق النشاطات، بالإضافة إلى تقيّد الأستاذ بالكتاب المدرسي كمصدر وحيد للمنهاج، وقلة التمويل من أجل التطوير، عدا الواقع السياسي والاحتلال. وسيشمل هذا التغيير مرحلة الثانوية العامة (التوجيهي). وكانت الشخشير قد أكدت أن الوزارة تعمل على دراسة مقترحات وأفكار لتطوير قياس أداء الطالب بشكل يضمن مصلحته.
