المدينة الخضراء.. حكايا لا تنتهي في سريلانكا

المدينة الخضراء.. حكايا لا تنتهي في سريلانكا

حسين بيضون

avata
حسين بيضون
21 سبتمبر 2016
+ الخط -
بعد مضيّ 12 عاماً على الزلزال الذي ضرب سواحل المحيط الهندي وانتهاء الحرب الأهلية، التي استمرّت ربع قرن، تستردّ سريلانكا مكانتها الاقتصاديّة والسياحيّة في العالم، ويقدّر عدد السواح فيها بـ 1.8 مليون سنوياً. كلّ منطقة فيها، على غرار كاندي وسيجريا ونوراليا وغيرها، لديها نكهتها الخاصة.

تتميّز مدينة كاندي بمشروعها لحماية الفيلة اليتيمة، وتضمّ أيضاً الحديقة الملكية. أما مدينة سيجريا، ففيها صخرة عملاقة يصل ارتفاعها إلى 480 متراً عن سطح البحر، وتعدّ إحدى عجائب قارة آسيا. وقد لجأ كسبايا، وهو حاكم سريلانكا خلال عام 496، إليها للحماية. أما مدينة نوراليا ذات الطابع الإنكليزي، فكانت تابعة للقوات الاستعمارية ومقراً لها. وما زالت مبانيها حتى اليوم تحمل الطابع الإنكليزي القديم، وتشتهر بالشلالات وحقول الشاي.

في صباح كلّ يوم، تقصد النساء الحقول، حاملات السلال على ظهورهنّ لقطف أوراق الشاي. وتشتهر مدينة دامبولا بالكهوف التي تضم تماثيل ولوحات لبوذا وملوك سيرلانكا.

صحن الأرز مع الكاري هو طبق تقليدي في البلاد. أمّا الفاكهة الأشهر، فهي البابايا والأناناس والمانغو وجوز الهند. أمّا وسائل النقل، فبسيطة جداً. والوسيلة الأبسط والأسرع هي مركبة على ثلاث عجلات وتسمّى "التوك توك". وعادة ما يخبر سائقوها السيّاح حكايات مدنهم.

(تصوير: حسين بيضون)

دلالات