انتشال 41 جثة لمهاجرين قضوا غرقاً قرب العاصمة الليبية

انتشال 41 جثة لمهاجرين قضوا غرقاً قرب العاصمة الليبية

24 يوليو 2016
41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً (Getty/ الأناضول)
+ الخط -


انتشل فريق من المتطوعين في مدينة صبراتة الليبية قرب طرابلس 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً أثناء محاولتهم الإبحار نحو أوروبا، بحسب ما أفاد مصدر محلي اليوم الأحد.

وأوضح مسؤول إعلامي في المجلس البلدي لصبراتة (70 كلم غرب طرابلس) أن "الفريق التطوعي انتشل السبت 41 جثة تعود إلى مهاجرين قضوا غرقاً ووصلت جثثهم الى الشاطئ".

كما أشار إلى أن فريق المتطوعين الذي شكله المجلس البلدي في المدينة "نقل الجثث إلى الطب الشرعي، إذ أخذت عينات منها وتم فحصها"، بحضور الجهات الأمنية والقانونية المعنية، "قبل أن يجري ترقيمها ودفنها".

المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه رجّح أن "الجثث تعود إلى أشخاص قضوا غرقاً في حوادث وقعت قبل خمسة أو ستة أيام".

وفي غياب الرقابة الفعالة على الحدود البحرية، بفعل الفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا منذ 2011، تحولت شواطئ هذا البلد المتوسطي إلى منطلق لعشرات آلاف المهاجرين الساعين إلى بلوغ أوروبا.


وغالباً ما تغرق المراكب المطاطية التي تقل مئات المهاجرين ومعظمهم من جنسيات أفريقية، ويجري انتشالها من شواطئ مناطق متفرقة في غرب ليبيا خصوصاً، بينها صبراتة.

وفي ظل تزايد أعداد الجثث في الأسابيع الأخيرة، بفعل تصاعد أعداد المهاجرين نتيجة الطقس المشمس، شكل المجلس البلدي في صبراتة في منتصف يوليو/ تموز فريقاً من المتطوعين للعمل على انتشال هذه الجثث.

وطالب المجلس حينها أهالي صبراتة بالإبلاغ عن الجثث التي يتم رصدها عبر الاتصال على رقم خصص لهذه الغاية.

من جهة ثانية، أعلن خفر السواحل أنه تم إنقاذ 2150 مهاجراً كانوا على متن قوارب وزوارق في مضيق صقلية يوم الجمعة، ونشر مقطع فيديو يظهر ثلاث عمليات إنقاذ.

وأشار إلى أنهم نفذوا 18 عملية إنقاذ لمهاجرين كانوا على متن 16 زورقاً مطاطياً وقاربين.

وجاءت عمليات الإنقاذ بعد إنقاذ ثمانية قوارب على متنها 1128 مهاجراً في البحر المتوسط يوم الخميس، ويوم الأربعاء 20 يوليو/ تموز عثر عاملون في منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية على جثث 21 امرأة ورجل واحد في زورق مطاطي، جرفه التيار بالقرب من السواحل الليبية، بعد ساعات من إبحاره.

يذكر أنه قُتل أو فُقد نحو 300 مهاجر في البحر المتوسط في الأشهر السبعة الأولى من العام، وفقاً لما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة.

المساهمون