الأمن المغربي.. تدريب وتكنولوجيا وكلاب بوليسية لحراسة الحدود

الأمن المغربي.. تدريب وتكنولوجيا وكلاب بوليسية لحراسة الحدود

09 مايو 2016
تدريب الشرطة على احترام حقوق الإنسان (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


جملة من التدابير قررتها إدارة الأمن الوطني في المغرب من أجل تطوير كفاءات رجال الأمن، سواء من الناحية المعرفية والثقافية وما يتعلق باحترام حقوق الإنسان، أو لجهة مراقبة المعابر الحدودية للمملكة باعتماد تكنولوجيات حديثة وكلاب بوليسية مدربة.

وقررت إدارة الأمن الوطني بالمغرب تعيين فرق أمنية متخصصة في المراكز الحدودية للبلاد، تدربت على التعامل مع كلاب بوليسية محترفة ومتخصصة، بهدف "تعزيز جاهزية الوحدات الأمنية المنتشرة في مختلف المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية للمملكة".

وتهدف الإدارة الأمنية بالمغرب من خلال تعيين موظفين مؤهلين تساندهم كلاب متخصصة عند المعابر الحدودية للبلاد، إلى مواكبة الحملات الأمنية الاستباقية التي دأبت مصالح الأمن المغربية القيام بها قصد تفكيك الخلايا الإرهابية، إلى جانب حفظ الأمن وتأمين المعابر الحدودية، وتحصينها من الأخطار الإجرامية والإرهابية.

الكلاب المحترفة المعتمدة لتحقيق هذه الأهداف الأمنية هي كلاب من سلالات محددة، خضعت لتدريبات واختبارات مكثفة، وحققت نتائج جيدة في الكشف عن المواد المخدرة والمواد الكيماوية المتفجرة، وتعمل داخل المطارات والموانئ والمعابر البرية للبلاد.

وعدا الكلاب المدربة، لجأت مديرية الأمن بالمغرب إلى الاستعانة بالخدمات التكنولوجية الألمانية المتطورة والحديثة، لنفس الغايات المتمثلة في تشديد عمليات المراقبة بالمعابر الحدودية للمملكة، ورفع معايير الأمان ضد المجرمين وعمليات تزييف وثائق الهوية.


التكنولوجيا الألمانية التي تعاقدت معها مديرية الأمن بالمملكة تجمع بحسب هذه الأخيرة بين التجهيزات الإلكترونية المتطورة والحلول البرمجية المبتكرة، كما توفر بيئة عصرية للمراقبة الأمنية المعلوماتية لحركة الأشخاص أثناء دخولهم إلى التراب الوطني ومغادرته أيضاً.

وليست الكلاب والتكنولوجيا الألمانية المتطورة فقط ما بادرت إليه السلطات الأمنية العليا بالمغرب، ولكن أيضاً قررت تدريب مئات رجال الأمن والشرطة بمختلف درجاتهم ورتبهم على برامج تلقن حقوق الإنسان وسبل احترامها.

وقرر مدير الأمن الوطني بالمغرب، عبد اللطيف حموشي، إدخال مستجدات وتحسينات معرفية على الامتحانات التي تخول لرجال الأمن الشروع في مهامهم، ومنها الاطلاع على المعلومات والتقنيات الحديثة، وإدماج اللغة الإنجليزية ضمن اللغات المعتمدة في صياغة المواضيع المطروحة للاختبار. 

المساهمون