"القطرية للسرطان" تنظم ورشة لكادر "الرعاية الصحية" التمريضي

"القطرية للسرطان" تنظم ورشة لكادر "الرعاية الصحية" التمريضي

18 يناير 2017
من أعمال الورشة (العربي الجديد)
+ الخط -


نظمت الجمعية القطرية للسرطان ورشة تدريبية للكادر التمريضي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن حملة "كوني بخير"، التي دشنتها بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بهذا النوع من السرطان، الذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء في كل أنحاء العالم.

وطرحت الورشة إستراتيجيات التواصل الصحي وتدريب الكادر التمريضي على آليات نشر وتوصيل الرسالة التوعوية المبسطة، قدمها الدكتور هادي أبو رشيد، المثقِف الصحي في الجمعية، وكيفية تشجيع الجمهور على إجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان عموما وسرطان عنق الرحم خاصة.

كما قدمت المثقِّفة الصحية، دانا منصور لمحة تعريفية عن الجمعية ورسالتها ورؤيتها وأهدافها نحو خدمة المجتمع. كما تطرقت للحديث عن مركز "أوريدو" للتوعية بالسرطان الذي يُدشن خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن هذه الورشة تأتي من منطلق الإيمان العميق بضرورة تضافر جهود كافة المؤسسات المعنية في الدولة، والعمل سوياً على رفع المعاناة عن كاهل المرضى من خلال التعريف بالمرض وطرق الوقاية منه.

أما المثقِفة الصحية، هبة نصار، فركزت على أهمية تشجيع السيدات على إجراء مسحة عنق الرحم، وهي عبارة عن فحص بسيط تقوم به الطبيبة المختصة، مشيرة إلى أن أفضل وقت لإجرائها بين اليوم 10 و14 من بداية الدورة الشهرية. على أن تُجرى بعد ثلاث سنوات من الزواج، ومن عمر 21 عاما وما فوق، ومن ثم كل ثلاث سنوات حتى عمر 65 عاماً.

ولفتت إلى أن المرأة بعد هذا العمر يمكنها التوقف عن إجراء هذه المسحة اذا كانت نتيجة السنوات الخمس الأخيرة سليمة، مؤكدة أن أعراض سرطان عنق الرحم لا تظهر إلا في مراحل العمر المتقدمة، لذلك من المهم الالتزام بالفحوصات المبكرة دورياً، حتى وإن لم تظهر أية أعراض.

مشاركات في الورشة التدريبية (العربي الجديد) 

وأكدت على دور مسحة عنق الرحم في الوقاية من هذا النوع من السرطان، الذي يصيب أي امرأة، لا سيما النساء ما بين عمر 20 و50 عاما، مركزة على تشجيع السيدات على إجراء الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض، والعلامات والأعراض التي تتيح اكتشافه مبكراً ومن ثم اتخاذ التدابير العلاجية اللازمة. وشددت على ضرورة إجراء فحص مسحة عنق الرحم الذي يساعد الالتزام بها دورياً في الوقاية بنسبة 90 في المائة.

وأشارت إلى أبرز عوامل الخطورة المسببة لهذا النوع من السرطان أهمها فيروس الورم الحليمي البشري، التدخين، التهابات عنق الرحم المتكررة، وجود تاريخ عائلي في الإصابة بهذا النوع من السرطان، إنجاب ثلاثة أطفال أو أكثر، استخدام موانع الحمل مدة طويلة، عدم الالتزام بالفحص المبكر.

وأضافت "تتلخص علامات وأعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم في نزيف مهبلي غير طبيعي، ألم في الحوض، إفرازات مهبلية غير طبيعية، ألم عند الجماع".

وعن طرق الوقاية قالت: "تتمثل في إجراء فحص مسحة عنق الرحم، فحص فيروس الورم الحليمي البشري، مطعوم فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات ابتداءً من عمر 15 عاما، التوقف عن التدخين، تناول الغذاء الصحي، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام".





المساهمون