"العربية لحقوق الإنسان" تطالب بالإفراج عن "شباب 25 يناير"

"العربية لحقوق الإنسان" تطالب بالإفراج عن "شباب 25 يناير"

02 فبراير 2016
شريف دياب (فيسبوك)
+ الخط -


طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، منظمة مجتمع مدني مصرية، بالإفراج عن الصحافي بموقع بوابة يناير، محمود السقا، والنشطاء شريف دياب ومحمد فياض وسيد فتح الله وخالد الأنصاري.

وقالت الشبكة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الشبان المعتقلين قضوا 30 يوماً في الحبس الاحتياطي بتهمة الانضمام لجماعة "وهمية" اسمها "حركة شباب 25 يناير"، مطالبة السلطات الالتزام بالاتفاقات والمواثيق الدولية، وعلى وجه الخصوص المعنية منها بحرية الرأي والتعبير والاعتقاد والحق في التجمع السلمي.

ومن المقرر أن تنظر نيابة أمن الدول العليا، غداً، جلسة تجديد حبس الصحافي محمود حسني محمود، وشهرته محمود السقا، ورفاقه، بتهم الدعوة والتحريض على التظاهر والانضمام لحركة أسست على خلاف القانون (حركة شباب 25 يناير).

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد باشرت التحقيق مع المعتقلين في 2 يناير/كانون الثاني الماضي، وأكد الصحافي محمود السقا في التحقيقات أنه جرى الاعتداء عليه وتعذيبه داخل محبسه للإدلاء باعترافات، وقررت النيابة استمرار حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق، وفي 11 من الشهر نفسه قررت نيابة أمن الدولة العليا، بالتجمع الخامس، تجديد حبسهم 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات.

ويشار إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على السقا من شارع جامعة الدول العربية بحي المهندسين، فجر الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2015، كما قامت قوة من مباحث أمن الدولة باقتحام منزله وتفتيش غرفته وأوراقه الشخصية، ولم تعلن عن مكان احتجازه أو طبيعة الاتهامات الموجهة إليه أو تمكينه من الاتصال بذويه أو اصطحاب محامٍ، لمدة 48 ساعة.

وكان محمود السقا أحد القيادات الشابة في حملة "تمرد"، وعضو اللجنة الإعلامية لحملة حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، في بيانها: "ندين القبض على الشباب بتهم واهية، وبناءً على تحريات غير جادة، فلا يوجد ما يسمى (حركة شباب 25 يناير) سوى في العقليات الأمنية، والتي تعمل على استمرار الحصار الأمني لحرية الرأي والتعبير والمعتقد، من خلال ملاحقة وتصفية المراكز الثقافية والإعلامية والحقوقية، والقبض على العديد من الشباب، وترهيب الفنانين والصحافيين".


اقرأ أيضاً: مصر.. بلاغ ضد الشرطة لتعذيبها ناشطاً بسجن بنها