ثورة بركان بإندونيسيا تغلق عدة مطارات

تقطعت السبل بآلاف السياح بعد ثورة بركان في جاوة، الجزيرة الرئيسية في إندونيسيا، حيث أغلقت المطارات وألغت شركات الطيران الدولية الرحلات لمنتجع "بالي" السياحي.

وكان جبل روانغ في إقليم جاوة الشرقية، الذي يبعد نحو 150 كيلومتراً من مطار بالي الدولي، في حالة ثوران منذ أسابيع.
لكن مستوى النشاط زاد في الأسبوع الماضي وقذف الجمعة الرماد والحمم من على ارتفاع 3800 متر في الهواء.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الخبير الحكومي في البراكين، جيدي سوانتيكا، إن ثورة البركان أجبرت السلطات على إغلاق خمسة مطارات بسبب المخاطر التي يشكلها الرماد البركاني. وأبلغت وزارة الصحة شركات الطيران تجنب المسارات القريبة من الجبل.

وقال سوانتيكا إن الحمم والرماد المتساقط من الجبل، البالغ ارتفاعه 3332 متراً، والواقع في أكثر جزر إندونيسيا اكتظاظاً بالسكان، دفع الحكومة إلى دعوة الناس إلى الابتعاد عن منطقة الخطر الشديد المحيطة بالبركان، والتي يبلغ قطرها ثلاثة كيلومترات.

ولا يزال يعتبر إجلاء السكان الذين يقيمون قرب البركان غير ضروري، لكن السلطات تحث الناس على وضع الأقنعة.

ويمكن أن تسبب الثورات البركانية تعطلاً كبيراً وطويلاً في السفر. فثورة بركان ايافيالايوكول في أيسلندا عام 2010، تسببت في فوضى في الطيران الدولي لمدة أسبوع، حيث ألغي أكثر من 100 ألف رحلة.

وأوضح متحدث باسم شركة "انجاسا بورا 1"، المشغلة للمطارات، في تصريح نشرته وكالة رويترز "لا أستطيع في هذه المرحلة أن أحدد عدد الركاب الذين تأثروا".

وقال المتحدث باسم الشركة: "بالي هي ثاني أكبر مركز لنا وهذا سيؤثر أيضاً على رحلاتنا الدولية".

اقرأ أيضاً: بركان جبل سينابونغ بإندونيسيا يثور من جديد