الأردن: 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا والإجمالي 629
غالبية الإصابات الجديدة في الأردن تعود لوافدين (Getty)
أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، اليوم الاثنين، تسجيل 16 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 629 إصابة، مشيرا إلى تعافي 5 مصابين جدد، ليرتفع الإجمالي إلى 413 متعافياً.
وقال جابر خلال إيجاز صحافي، إن "الإصابات الجديدة توزعت على 7 إصابات لمخالطين في منطقة الخناصري في محافظة المفرق، و4 سائقين أردنيين في منطقة حدود العمري، و3 أردنيين قادمين من ماليزيا، وصلوا فجر أمس الأحد، إضافة إلى مصابين في محافظة إربد يجري الاستقصاء حول سبب إصابتهم".
وأشار إلى أن 140 مصابا فقط يتلقون العلاج حاليا في المستشفيات من بين كل الإصابات المسجلة، فضلا عن إجراء 3500 فحص جديد، ليبلغ المجموع 144356 فحصاً.
من جهته، أكّد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، خلال اجتماع خليّة أزمة كورونا، أنّ جميع القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة سابقاً، والتي سيجري اتخاذها مستقبلاً، تستند إلى دراسة معمّقة، ونقاشات مع مختلف الجهات ذات الاختصاص، وتقييم لآثار أيّ قرار، مع التأكيد على مراعاة سبل الوقاية الصحيّة في جميع القرارات.
وشدّد الرزّاز على أنّ "التعامل مع هذه الظروف الدقيقة يتطلّب أعلى درجات الحرص والتأنّي، والموازنة بين الحفاظ على صحّة المواطنين وعودة عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات، للحدّ من الآثار الاقتصاديّة والاجتماعيّة المتوقّعة".
اقــرأ أيضاً
وناقش الاجتماع عودة عمل موظفي القطاع العام بعد عطلة عيد الفطر، ومستجدّات العمل في موقع الحجر الصحّي لسائقي الشاحنات على حدود العمري، والمرحلة الثالثة من عودة الأردنيين العالقين في الخارج، والمؤشّرات التي يمكن اعتمادها لإعادة فتح القطاعات المغلقة، والتي تعتمد بشكل رئيس على تطوّرات الوضع الوبائي.
وأشار إلى أن 140 مصابا فقط يتلقون العلاج حاليا في المستشفيات من بين كل الإصابات المسجلة، فضلا عن إجراء 3500 فحص جديد، ليبلغ المجموع 144356 فحصاً.
من جهته، أكّد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، خلال اجتماع خليّة أزمة كورونا، أنّ جميع القرارات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة سابقاً، والتي سيجري اتخاذها مستقبلاً، تستند إلى دراسة معمّقة، ونقاشات مع مختلف الجهات ذات الاختصاص، وتقييم لآثار أيّ قرار، مع التأكيد على مراعاة سبل الوقاية الصحيّة في جميع القرارات.
وشدّد الرزّاز على أنّ "التعامل مع هذه الظروف الدقيقة يتطلّب أعلى درجات الحرص والتأنّي، والموازنة بين الحفاظ على صحّة المواطنين وعودة عجلة الإنتاج في مختلف القطاعات، للحدّ من الآثار الاقتصاديّة والاجتماعيّة المتوقّعة".
