رمضان الصين.. إفطار عبر الإنترنت ومأكولات بلا دسم
يعيش في منطقة شينجيانغ الأويغورية ذات الحكم الذاتي، في شمال غرب الصين، أكثر من 13 مليون مسلم يؤدي كثير منهم فريضة الصيام خلال شهر رمضان.
وشهدت مدينة أورومتشي عاصمة الإقليم، ظاهرة جديدة هذا العام تمثلت في ارتفاع الطلب على طعام الإفطار عبر شبكة الانترنت. وبينما يستخدم علي يار تطبيقاً إلكترونياً لطلب الطعام الحلال، ويعتبره خياراً جيداً، يقول شيو كريت مؤسس التطبيق المذكور إنّه يستقبل 70 طلباً يومياً منذ بدء شهر رمضان هذا العام. يتابع: "أنشأت مطبخاً خاصاً لتقديم خدمات طلب الأطعمة الحلال عبر الإنترنت لكي أتمكن من مراقبة جودة المأكولات بشكل أفضل، وترتيب أوقات العمل بشكل مرن".
يتألف طعام الإفطار لدى مسلمي الصين أولاً من التمر والحلوى والشاي بالسكر. وبعد عودتهم من صلاة المغرب في المساجد، يأكلون الطبق الرئيسي الذي ينضم إليه كلّ أفراد العائلة.
يركز المسلمون الصينيون في إفطارهم المنزلي على مأكولات خالية من الدسم والدهون. أما المطاعم فتتنوع مأكولاتها وتمتد إلى الشامي والمصري والتركي وإلى مطابخ عربية وإسلامية أخرى.
تمتلئ المساجد بالموائد الرمضانية المخصصة للفقراء. فكلّ صائم يأتي إلى المسجد لأداء صلاة المغرب قبل عودته إلى المنزل لتناول الوجبة الرئيسية، يجلب معه ما أمكنه من طعام وشراب من أجل المحتاجين هناك، الذين يفطرون في المسجد ويبقون فيه حتى انتهاء صلاة التراويح.
اقــرأ أيضاً
وشهدت مدينة أورومتشي عاصمة الإقليم، ظاهرة جديدة هذا العام تمثلت في ارتفاع الطلب على طعام الإفطار عبر شبكة الانترنت. وبينما يستخدم علي يار تطبيقاً إلكترونياً لطلب الطعام الحلال، ويعتبره خياراً جيداً، يقول شيو كريت مؤسس التطبيق المذكور إنّه يستقبل 70 طلباً يومياً منذ بدء شهر رمضان هذا العام. يتابع: "أنشأت مطبخاً خاصاً لتقديم خدمات طلب الأطعمة الحلال عبر الإنترنت لكي أتمكن من مراقبة جودة المأكولات بشكل أفضل، وترتيب أوقات العمل بشكل مرن".
يتألف طعام الإفطار لدى مسلمي الصين أولاً من التمر والحلوى والشاي بالسكر. وبعد عودتهم من صلاة المغرب في المساجد، يأكلون الطبق الرئيسي الذي ينضم إليه كلّ أفراد العائلة.
يركز المسلمون الصينيون في إفطارهم المنزلي على مأكولات خالية من الدسم والدهون. أما المطاعم فتتنوع مأكولاتها وتمتد إلى الشامي والمصري والتركي وإلى مطابخ عربية وإسلامية أخرى.
تمتلئ المساجد بالموائد الرمضانية المخصصة للفقراء. فكلّ صائم يأتي إلى المسجد لأداء صلاة المغرب قبل عودته إلى المنزل لتناول الوجبة الرئيسية، يجلب معه ما أمكنه من طعام وشراب من أجل المحتاجين هناك، الذين يفطرون في المسجد ويبقون فيه حتى انتهاء صلاة التراويح.
