20 قتيلاً في اصطدام قطار تونسي بشاحنة
لقي أكثر من 20 تونسياً مصرعهم، صباح اليوم، في حادث تصادم بين قطار ركاب وشاحنة على الطريق الرابطة بين بوعرادة والفحص، ما أسفر عن خروج القطار عن السكة.
وخلف الحادث، إضافة إلى القتلى، نحو 70 جريحاً في حصيلة أولية، بينما الأرقام مرجحة للزيادة، حيث لا تزال عمليات إجلاء نحو 17 مصاباً من بين حطام القطار متواصلة.
وإثر الحادث الأليم أعلنت السكك الحديدية إيقاف حركة سير القطارات بكامل تراب الجمهورية تضامناً مع سائق القطار الذي توفي في الحادث.
ويتابع وزراء النقل والصحة والداخلية في تونس الحادث، كما تم تشكيل خلية أزمة للمتابعة، وانتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى المكان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني، منجي بالقاضي، لـ"العربي الجديد" إنه يتم حالياً انتشال الركاب العالقين تحت الحطام، مبيناً أن الحصيلة قد ترتفع، خصوصاً وأن بعض الإصابات بليغة، وأن بعض المصابين توفي في الطريق إلى المستشفى.
وأوضح، أنه سيتم إصدار بيان يضم آخر الأرقام، وأن سائقي القطار والشاحنة توفيا، وأنه تم توزيع المصابين على 3 مستشفيات، وهي المستشفى الجهوي ببوعرادة ومستشفى زغوان والفحص.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أنه "جدّ صباح اليوم الثلاثاء، بمنطقة العمايم 10 كلم من مدينة الفحص، حادث اصطدام قطار ركاب قادم من مدينة قعفور في اتجاه العاصمة بشاحنة كبيرة مما أدى إلى وفاة 17 قتيلاً و70 جريحاً في حصيلة أولية".
وذكر البيان بأنه تمّ توجيه أكثر من 7 سيارات إسعاف حماية مدنية إلى المكان والعديد من الطواقم الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة التونسية.
وخلف الحادث، إضافة إلى القتلى، نحو 70 جريحاً في حصيلة أولية، بينما الأرقام مرجحة للزيادة، حيث لا تزال عمليات إجلاء نحو 17 مصاباً من بين حطام القطار متواصلة.
وأكد مصدر أمني رفيع لـ"العربي الجديد" أن العديد من المصابين حالتهم حرجة وأن وحدة مختصة في انتشال الضحايا انتقلت إلى المكان لقطع الهيكل الحديدي وإنقاذ العالقين ورفع الجثث، واعتبر أن الحادث يصنف "كارثة وطنية" نظراً إلى حصيلة القتلى.
ودعا المصدر المواطنين إلى ضرورة التبرع بالدم لأن الاحتياطات الموجوة في المستشفى الجهوي بزغوان لا تفي بالحاجة، وقال إنه تم تحويل بعض المصابين إلى العاصمة واستحداث مركز طبي في مكان الحادث لتقديم الإسعافات.وإثر الحادث الأليم أعلنت السكك الحديدية إيقاف حركة سير القطارات بكامل تراب الجمهورية تضامناً مع سائق القطار الذي توفي في الحادث.
ويتابع وزراء النقل والصحة والداخلية في تونس الحادث، كما تم تشكيل خلية أزمة للمتابعة، وانتقلت سيارات الإسعاف والحماية المدنية إلى المكان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني، منجي بالقاضي، لـ"العربي الجديد" إنه يتم حالياً انتشال الركاب العالقين تحت الحطام، مبيناً أن الحصيلة قد ترتفع، خصوصاً وأن بعض الإصابات بليغة، وأن بعض المصابين توفي في الطريق إلى المستشفى.
وأوضح، أنه سيتم إصدار بيان يضم آخر الأرقام، وأن سائقي القطار والشاحنة توفيا، وأنه تم توزيع المصابين على 3 مستشفيات، وهي المستشفى الجهوي ببوعرادة ومستشفى زغوان والفحص.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية أنه "جدّ صباح اليوم الثلاثاء، بمنطقة العمايم 10 كلم من مدينة الفحص، حادث اصطدام قطار ركاب قادم من مدينة قعفور في اتجاه العاصمة بشاحنة كبيرة مما أدى إلى وفاة 17 قتيلاً و70 جريحاً في حصيلة أولية".
وذكر البيان بأنه تمّ توجيه أكثر من 7 سيارات إسعاف حماية مدنية إلى المكان والعديد من الطواقم الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة التونسية.
— الغدوشية أم حنان (@nouramal28) June 16, 2015 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
