تركيا تحقق قفزة قوية للاستثمار الأجنبي المباشر
تركيا زادت الاستثمار الأجنبي 14% عام 2018 (فرانس برس)
خالفت تركيا اتجاهاً عالمياً تراجعياً، بتحقيقها، السنة الماضية، نمواً قوياً بلغت نسبته 14% للاستثمار الأجنبي المباشر، الذي سجل 13 ملياراً و163 مليون دولار.
رئيس مكتب الاستثمار في رئاسة الجمهورية التركية، آردا أرموت، أعلن الرقم المحقق، خلال اجتماع مع المدير التنفيذي لشركة "سوكار" SOCAR العاملة في مجال الطاقة، زاور قهرمانوف، ومجموعة من الصحافيين، يوم الإثنين، في مدينة إسطنبول.
وأوضح أرموت أن الاستثمار الأجنبي المباشر انخفض 19% في جميع أنحاء العالم، بسبب المخاطر المتزايدة في الاقتصاد العالمي والسياسات الحمائية.
وأكد أن زيادة الـ14% المحققة في العام المنصرم، تُعد نتيجة للثقة المتزايدة في اقتصاد تركيا وإمكاناتها، لافتاً إلى تسجيل انخفاض بنسبة 40% لهذا النوع من الاستثمار في البلدان المتقدمة، استناداً إلى توقعات "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" UNCTAD لعام 2018، في حين سجلت الاستثمارات الدولية المباشرة في البلدان النامية زيادة نسبتها 2%، حسبما أوردت "الأناضول".
في السياق ذاته، أشار أرموت إلى أن تركيا لم تكن دولة منافسة كثيراً في مجال استقطاب الاستثمار حتى عام 2002، مؤكداً أن المعدل الوسطي لحجم الاستثمار المباشر بلغ 13 مليار دولار سنوياً، خلال 16 عاماً الأخيرة، مبيّناً أن معدل حصة تركيا من هذه الاستثمارات عالمياً خلال الفترة ذاتها بلغ 0.9%، مشيراً إلى أن عام 2006 سجّل أعلى معدل بنسبة 1.36%".
اقــرأ أيضاً
وتطمح تركيا إلى الاستحواذ على 1.5% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المدى القصير، و2% على المدى الطويل، مع إشارته إلى أن هولندا تصدّرت البلدان الأكثر استثماراً في تركيا العام الماضي، تليها أذربيجان.
وكانت الحكومة قد أعلنت، في العشرين من فبراير/شباط الجاري، عزمها على استثمار 12.3 مليار دولار هذه السنة في قطاعات عدّة، أبرزها النقل والاتصالات، حسبما أوردت وكالة "كونا" الكويتية.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية مرسوماً يكشف عن برنامج حكومة استثماري لعام 2019، تخصص بموجبه الدولة 3.8 مليارات دولار لمشاريع النقل والاتصالات، بما يعادل 30% من إجمالي الميزانية المخصصة لهذه السنة.
ووفقاً لهذا البرنامج، تقول الحكومة إنها تخطط لاستثمار نحو مليارَي دولار لقطاع التعليم، و1.8 مليار دولار لمشاريع الطاقة، و942 مليون دولار للصحة، و924 مليوناً للزراعة.
كذلك، يخصص البرنامج 158.6 مليون دولار للاستثمارات الصناعية، و67.5 مليوناً لقطاع العقارات، و64.8 مليوناً لقطاع السياحة.
وأوضح أرموت أن الاستثمار الأجنبي المباشر انخفض 19% في جميع أنحاء العالم، بسبب المخاطر المتزايدة في الاقتصاد العالمي والسياسات الحمائية.
وأكد أن زيادة الـ14% المحققة في العام المنصرم، تُعد نتيجة للثقة المتزايدة في اقتصاد تركيا وإمكاناتها، لافتاً إلى تسجيل انخفاض بنسبة 40% لهذا النوع من الاستثمار في البلدان المتقدمة، استناداً إلى توقعات "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" UNCTAD لعام 2018، في حين سجلت الاستثمارات الدولية المباشرة في البلدان النامية زيادة نسبتها 2%، حسبما أوردت "الأناضول".
في السياق ذاته، أشار أرموت إلى أن تركيا لم تكن دولة منافسة كثيراً في مجال استقطاب الاستثمار حتى عام 2002، مؤكداً أن المعدل الوسطي لحجم الاستثمار المباشر بلغ 13 مليار دولار سنوياً، خلال 16 عاماً الأخيرة، مبيّناً أن معدل حصة تركيا من هذه الاستثمارات عالمياً خلال الفترة ذاتها بلغ 0.9%، مشيراً إلى أن عام 2006 سجّل أعلى معدل بنسبة 1.36%".
وتطمح تركيا إلى الاستحواذ على 1.5% من الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المدى القصير، و2% على المدى الطويل، مع إشارته إلى أن هولندا تصدّرت البلدان الأكثر استثماراً في تركيا العام الماضي، تليها أذربيجان.
وكانت الحكومة قد أعلنت، في العشرين من فبراير/شباط الجاري، عزمها على استثمار 12.3 مليار دولار هذه السنة في قطاعات عدّة، أبرزها النقل والاتصالات، حسبما أوردت وكالة "كونا" الكويتية.
ونشرت الجريدة الرسمية التركية مرسوماً يكشف عن برنامج حكومة استثماري لعام 2019، تخصص بموجبه الدولة 3.8 مليارات دولار لمشاريع النقل والاتصالات، بما يعادل 30% من إجمالي الميزانية المخصصة لهذه السنة.
ووفقاً لهذا البرنامج، تقول الحكومة إنها تخطط لاستثمار نحو مليارَي دولار لقطاع التعليم، و1.8 مليار دولار لمشاريع الطاقة، و942 مليون دولار للصحة، و924 مليوناً للزراعة.
كذلك، يخصص البرنامج 158.6 مليون دولار للاستثمارات الصناعية، و67.5 مليوناً لقطاع العقارات، و64.8 مليوناً لقطاع السياحة.
