"الحشيش" يدخل بورصة نيويورك

"الحشيش" يدخل بورصة نيويورك

03 يناير 2016
أربع ولايات أميركية أجازت استخدام مخدر "الحشيش" (فرانس برس)
+ الخط -
تحول المصرفي ديريك بيترسون الذي كان يدير صندوقاً استثمارياً قيمته 100 مليون دولار في مصرف "مورغان ستانلي" الأميركي، من تاجر في صناعة المال إلى تاجر في صناعة مخدر الحشيش.

وفي أعقاب مرض ألم به نصحه الطبيب بإستخدام بعض المستخلصات الطبية المستخرجة من "العشبة الخضراء"، التي يطلق عليها بالعامية اسم "الحشيش"، ما قاده لاحقاً لتأسيس أول شركة تتاجر وتدعم تقنية زراعة "الحشيش" في أميركا، وهي شركة " قرو أوب تكنولوجي" التي أسسها في العام 2010 وتحولت لاحقاً إلى شركة" تيرا تيك" التي أصبحت أول شركة أميركية تتعامل في مستخلصات وتجارة الحشيش وتسجل رسمياً في بورصة نيويورك.

ويذكر أن أربع ولايات أميركية أجازت حتى الآن استخدام مخدر "الحشيش" في أميركا، حيث أصبحت قانونية زراعة العشبة الخضراء، والمتاجرة في مستخلصاتها واستخدامها في مجالات التدخين، وهنالك حملات لإجازتها في ولايات أخرى.

اقرأ أيضاً: انهيار "الصخري الأميركي" في 2016

يروي المصرفي بيترسون، قصته لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، فيقول إنه بدأ تأسيس شركة "قرو أوب تكنولوجي"، حينما كان يعمل في بنك "مورغان ستانلي"، وحينما علم البنك بقصة الشركة طلب منه الاستقالة أو إغلاق الشركة، ولكنه أستمر في تصريف شؤون الشركة، ما أضطر المصرف لطرده من العمل.

ويضيف " حينما أسست الشركة التي تتعامل في الحشيش، كان الناس يعتقدون أنني مجنون، ولكن بمرور الزمن أباحت التشريعات في أربع ولايات أميركية زراعة الحشيش والمتاجرة به، وهو ما وفر لي التمويل المطلوب".

والولايات الأميركية التي أباحت زراعة وتجارة الحشيش، هي كل من كولورادو وواشنطن وآلاسكا وأريغون، وهنالك حملات في ولاية كاليفورنيا وولاية ميان لإباحته. ولكن استخدامات" العشبة الخضراء" للأغراض الطبية مباحة في العديد من الولايات الأميركية.

ويقول المصرفي الأميركي، إن شركته تقوم حالياً بدعم التقنيات لزراعة عشبة الحشيش وتتاجر في مستخلصاتها التي تنتجهان بنسبة مركزة، لأغراض التدخين والمضغ واستخدامات طبية أخرى.

ويقوم فرع شركته في كاليفورنيا بإنتاج مستخلصات مركزة بنسبة 90% من زهرة الخشخاش مقارنة بنسبة التركيز التخديري في الأوراق الخضراء. وحتى الآن أجتذبت الشركة استثمارات تقدر بحوالى 10 ملايين دولار.

اقرأ أيضاً: أميركا تصدر أول شحنة نفط إلى الخارج

المساهمون