ماستركارد: قطر أسرع الأسواق نمواً في تعاملات الدفع الإلكتروني

ماستركارد: قطر أسرع الأسواق نمواً في تعاملات الدفع الإلكتروني

05 أكتوبر 2016
السوق القطرية الأسرع نمواً (فرانس برس)
+ الخط -
قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن قطر تعتبر أسرع الأسواق نمواً في عمليات الدفع الإلكتروني والتعاملات المالية الإلكترونية، مشيراً في حديث لجريدة "الشرق" على هامش مؤتمر ماستر كارد للابتكار والذي عقد خلال الفترة من 27 إلى 28 سبتمبر/ أيلول المنصرم في العاصمة الهنغارية بودابست، إلى أن السوق القطرية سوق واعدة وتوفر العديد من الفرص.

وناقش "منتدى ماستر كارد للابتكار 2016" الذي حضره أكثر من 500 من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين والخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا والدفع الإلكتروني، وحلول الشمول المالي، مدى تأثير الابتكار في الحياة اليومية ومجالات الأعمال المختلفة، وعددا من الموضوعات المتعلقة بالإبداع في حلول الشمول المالي، وكيفية الاستفادة من حلول البيانات الكبيرة.

وتضمن المنتدى الذي عقد على مدى يومين تحت شعار "الابتكار بسرعة الحياة"، العديد من الجلسات التفاعلية التي تسلط الضوء على حلول تأمين المعاملات الإلكترونية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومختلف المنصات مثل الهواتف المحمولة.

وقال الجبالي: إن السوق القطرية تعد أحد أهم الأسواق في المنطقة، فمتوسط دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يعتبر الأعلى على مستوى العالم حيث يزيد على 110 آلاف دولار للفرد"، مضيفا: "السوق القطرية واعدة وقوية، وقيمة السوق عالية جدا رغم عدد السكان القليل قياسا بدول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أنه يوجد مشروعات كبرى في قطر سواء المشروعات التنموية أو استضافة كأس العالم، والتي نقلت قطر بشكل عام إلى القرن الثاني والعشرين، وكل الذي يحدث حاليا في قطر يؤدي إلى التفاؤل".

وأضاف: "لدينا اتفاقيات مع كل المؤسسات المالية في قطر والمنطقة، وبنك قطر الوطني يعتبر واحدا من أهم العملاء لدينا؛ وهو أحد أكبر البنوك في المنطقة، ولديه فكر يتماشي مع فكر الإبداع والابتكار وتقديم كل ما هو جديد للعملاء، وقد اجتمعنا مؤخرا معا لتقديم خطة عمل جديدة، أضف إلى ذلك أننا لدينا اتفاقيات مع 90% من البنوك في المنطقة.

من جهة أخرى، نوه الجبالي بالدراسة الحديثة التي أصدرتها ماستر كارد حول أسواق السعودية والإمارات ومصر، حيث كشفت عن أن الهواتف الجوالة هي الأجهزة المفضلة لإجراء عمليات الدفع من قِبل غالبية المستهلكين في المملكة العربية السعودية وذلك بنسبة 68%، تليها الأجهزة اللوحية وبطاقات الهوية بنسبة 35% و26% على التوالي، الأمر الذي يشير إلى الاتجاه المتزايد نحو استخدام وسائل الدفع المبتكرة بين المستهلكين في المملكة.

كما أظهرت الدراسة أن أكثر من نصف المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة (بنسبة 59%) يفضلون الدفع عبر أجهزة الهواتف المتحركة، وأنها كذلك الأجهزة الأكثر استخدامًا للدفع في أنحاء الدولة، وأن أكثر من ثلثي المواطنين المصريين المشاركين في الدراسة يفضلون استخدام هواتفهم المحمولة على بطاقات الدفع المختلفة في إتمام المدفوعات الاستهلاكية المتنوعة.

وتناولت الدراسة التي شملت 23 ألف مستهلك من 23 دولة حول مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، سلوك هؤلاء المستهلكين تجاه التكنولوجيا الرقمية.

وصدرت نتائج الدراسة على هامش منتدى ماستركارد للابتكار 2016، في العاصمة المجرية بودابست.

وقال خالد الجبالي: "تُبيِّن دراسة ماستركارد عن تأثير الابتكار بصورة واضحة استعداد المستهلكين في المملكة العربية السعودية لاستخدام الحلول الرقمية، فضلًا عن سعيهم المتزايد للحصول على وسائل أفضل لإجراء عمليات الدفع".

المساهمون