وزراء مصريون: الصحة والاستثمار لتنمية العلاقات مع أفريقيا

وزراء مصريون: الصحة والاستثمار لتنمية العلاقات مع أفريقيا

08 اغسطس 2016
الوزراء طرحوا رؤيتهم للعلاقات مع دول حوض النيل
+ الخط -


استمعت لجنة الشؤون الأفريقية، بمجلس النواب المصري، إلى عدد من الوزراء، الإثنين، بشأن رؤيتهم حول إعادة العلاقات المصرية المتراجعة مع أفريقيا، خاصة مع دول حوض النيل، في ظل استمرار أزمة بناء سد النهضة الإثيوبي.

وقال وزير الكهرباء، محمد شاكر، إن وزارته لن تستطيع الإعلان عن خطتها حول أفريقيا قبل عمل زيارات ميدانية، للتعرف على احتياجاتها من شبكات الكهرباء، التي تترتب عليها دراسة الخطط الفنية والتقنية للتوسع في إنشاء مشروعات استثمارية في مجال الكهرباء داخل أفريقيا من عدمه.

ولفت وزير الصحة، أحمد عماد الدين، إلى سفره 3 مرات منذ توليه الوزارة إلى أفريقيا، ومنها إثيوبيا، قائلا: "أفريقيا في حاجة إلى مصر، خاصة في مجال الصحة، ووزير الداخلية الإثيوبي تلقى علاجه مؤخرا في القاهرة"، مشددا على ضرورة أن يكون لمصر دور في علاج الأمراض والأوبئة داخل أفريقيا.

وأشار عماد الدين إلى أهمية السعي لتنظيم قوافل طبية لجميع دول أفريقيا، خاصة بعد إرسال أطباء على مستوى عال من الخبرة، مثل الجراح مجدي يعقوب، وأستاذ العظام، كمال إبراهيم، لإجراء عمليات قلب مفتوح، وتصحيح اعوجاج العمود الفقري في إثيوبيا.

وقالت وزيرة الهجرة، نبيلة مكرم، إن هناك العديد من الجنسيات تهاجر عن طريق مصر، وفي مقدمتها الصومال، معتبرة أن الهجرة غير الشرعية مصدر قلق لأوروبا، وأن الحل لمواجهتها إقامة مشروعات استثمارية صغيرة ومتوسطة لاستيعاب الأفارقة، والتواصل مع المنظمة الدولية للهجرة لإنشاء مراكز تدريب في الدول المُصدرة للهجرة.

ودعت مكرم إلى ضرورة تشجيع العمالة المصرية للانخراط في سوق العمل الأفريقي، وتوفير التدريبات اللازمة لمشاركة المصريين في البنية التحتية لعدد من الدول الأفريقية، ودفع رجال الأعمال المصريين للاستثمار في أفريقيا، مع منح موافقات أمنية لدخول المستثمرين الأفارقة إلى مصر في المقابل.

وتابعت مكرم أن احتياجات المصريين في أفريقيا ليست معروفة بشكل كاف، نظرا للتركيز على دول ومناطق أخرى كالخليج، مشيرة إلى أهمية التركيز على الدبلوماسية الشعبية لتعزيز العلاقات مع دول القارة السمراء، وإتاحة فرص الدراسة في مصر.



المساهمون