مخاوف من ركود جديد ترخي بظلالها على البورصات العالمية

مخاوف من ركود جديد ترخي بظلالها على البورصات العالمية

10 أكتوبر 2014
المخاوف من ركود اقتصاديّ جديد تنعكس سلبياً على البورصات(أرشيف/Getty)
+ الخط -
تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات، اليوم الجمعة، لتواصل موجة الهبوط التي شهدتها في الأيام الماضية وتقتفي أثر الخسائر الحادة في أسواق الأسهم العالمية، بما فيها الأميركية، والناجمة عن تزايد المخاوف في شأن وتيرة النمو العالمي.

ونزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9% إلى 1302.37 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أوائل أغسطس/آب الماضي، وفق وكالة "رويترز".
وتأتي موجة الهبوط في أعقاب صدور بيانات ضعيفة من ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا. وأظهرت بيانات أمس الخميس تراجع الصادرات الألمانية في أغسطس/ آب بأعلى وتيرة منذ يناير كانون الثاني 2009 بينما أشارت بيانات أخرى صدرت في وقت سابق هذا الأسبوع انخفاضاً حاداً في الطلبيات الصناعية والناتج الصناعي.

كما تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2% عند بدء التعاملات، بينما نزل كاك 40 الفرنسي 0.7% وداكس الألماني 0.9%.
إلى ذلك، أغلقت الأسهم الأميركية على هبوط حاد، الخميس، مع استمرار المخاوف في شأن قوة الاقتصاد العالمي، وتأثير ذلك على أرباح الشركات.

جاءت هذه الخسائر بعد أن سجلت بورصة وول ستريت في الجلسة السابقة أكبر مكاسب ليوم واحد هذا العام إثر تأكيد المصرف المركزي الأميركي عدم استعجاله رفع أسعار الفائدة.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 334.97 نقطة، ما يعادل 1.97% إلى 16659.25 نقطة، في حين هبط مؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 40.68 نقطة، ما يعادل 2.07% ليغلق عند 1928.21 نقطة، مسجلا أكبر هبوط ليوم واحد منذ العاشر من أبريل/نيسان الماضي.

وهوى مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 90.26 نقطة، أيّ 2.02% ليغلق عند 4378.34 نقطة.
ومن ناحية أخرى، قفز مؤشر تقلبات الأسعار في سوق الأسهم الأميركية 24.2% ليغلق عند أعلى مستوى له منذ أوائل فبراير/شباط الماضي.

المساهمون