"جي.بي مورغان" يرفع توقعاته لسعر النفط في 2020
عادت الثقة للمستثمرين في أسواق الطاقة وسط الهدنة الجارية في النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة وخفض " أوبك +" للإنتاج بنسبة أكبر من توقعات محللي الطاقة. وراجعت معظم المصارف الاستثمارية وشركات النفط الأسعار المتوقعة في العام الجديد 2020.
وحسب رويترز، رفع مصرف "جي بي مورغان" الأميركي، اليوم الثلاثاء، توقعاته لسعر النفط وتنبأ بتوازن أكبر بين العرض والطلب في العام المقبل في ظل زيادة منظمة "أوبك" وحلفائها تخفيضات الإنتاج وتحقق نمو اقتصادي أقوى في الأسواق الناشئة.
كما أضاف أنه يتوقع مساراً مماثلا لخام غرب تكساس الوسيط وأن يسجل سعره 60 دولاراً في المتوسط في 2020 و57.50 دولارا في 2021. ولا يزال البنك يتوقع نمو الطلب العالمي على الخام بواقع مليون برميل يومياً.
واتفقت المجموعة المعروفة باسم "أوبك+"، والتي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجين آخرين، على خفض إضافي للإنتاج بواقع 500 ألف برميل في الربع الأول من 2020.
من جانبه، قال ليونيد فيدون نائب رئيس شركة "لوك أويل" الروسية المنتجة للنفط اليوم الثلاثاء إن سعراً للنفط يتراوح بين 60 و65 دولارا للبرميل سيكون مريحاً للمشاركين في الاتفاق الذي أبرمته مجموعة "أوبك+" للمنتجين لكبح الإمدادات.
وقال فيدون إن الصدمات السعرية تحدث فقط حين ينتهك المنتجون تعهداتهم. وفي التعاملات الصباحية بلندن بلغ سعر خام برنت 65.5 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مع استمرار ثقة المستثمرين في ظل آمال بأن يعزز استمرار العمل على اتفاق تجاري مكتمل بين الصين والولايات المتحدة الطلب على النفط في أكبر اقتصادات العالم.
وحسب رويترز، بلغت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 65.45 دولارا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات أو 0.2 في المائة إلي 60.30 دولارا للبرميل.
وقال لاري كودلو المستشار الكبير لدى البيت الأبيض أمس الاثنين، إن ما يطلق عليه "المرحلة واحد" من الاتفاق التجاري "استكملت كلياً"، مضيفاً أن صادرات الولايات المتحدة للصين ستتضاعف بموجب الاتفاق.
