وزيرا نفط إيران والعراق لن يحضرا محادثات إسطنبول

وزيرا نفط إيران والعراق لن يحضرا محادثات إسطنبول

09 أكتوبر 2016
الرئيس الفنزويلي أحد الرؤساء المشاركين في المؤتمر(محمد علي درديوك/الأناضول)
+ الخط -


قالت مصادر مطلعة، اليوم الأحد، إن وزيري نفط إيران والعراق لن يحضرا المحادثات غير الرسمية بين منتجي النفط من داخل أوبك وخارجها في تركيا هذا الأسبوع.

وكانت مصادر في أوبك ووزير الطاقة الروسي قالوا يوم الخميس إن وزيري البلدين سيكونان ضمن ممثلي دول أوبك خلال اجتماع إسطنبول التي تستضيف مؤتمر الطاقة العالمي.

واتفقت منظمة أوبك في 28 سبتمبر/أيلول على خفض إنتاجها من النفط الخام وتتطلع إلى تعاون المنتجين الآخرين مثل روسيا للمساهمة في دعم أسعار النفط.

وقال مصدر في أوبك -وفقا لرويترز- إن من المتوقع أن يشهد اجتماع إسطنبول لقاءات ثنائية بدلا من اجتماع واحد يضم الدول المنتجة من أوبك وخارجها مستبعداً اتخاذ أي قرار في المدينة التركية.

ومن بين المشاركين في مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول وزراء طاقة الإمارات العربية المتحدة والجزائر وفنزويلا وقطر التي تتولى رئاسة أوبك.

ومن المتوقع تنفيذ اتفاق الجزائر هذا العام وسيجتمع وزراء أوبك في فيينا في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني لوضع سياسة إنتاج المنظمة. 

افتتاح المؤتمر

من جهته، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي براءت ألبيرق اليوم الأحد، إن تركيا أصبحت شريكاً موثوقاً في مجال الطاقة بالمنطقة، بفضل المشاريع المهمة التي جرى تنفيذها.

وأضاف ألبيرق في مؤتمر صحافي عقده اليوم، وفقاً للأناضول:"نفتتح اليوم مؤتمر الطاقة العالمي بمشاركة 4 رؤساء دول، وأكثر من 250 وزيراً ومديراً تنفيذياً لكبرى الشركات العالمية، وأعتقد أن هذا النشاط الذي سيمتد على مدى 4 أيّام سيكون مثمراً بمشاركة 265 متحدثاً مشاركاً من 82 بلداً".

 

وتابع الوزير التركي "سنعمل مع المشاركين على تقييم المشاريع المشتركة القائمة وفرص التعاون في المستقبل، ولا سيما أن اجتماع جميع الأطراف المعنية في مجال الطاقة ضمن هذا المؤتمر، سيخلق تضافراً ويبرهن على وجود تعاون إيجابي في مجال الطاقة".

وأكد ألبيرق أهمية المؤتمر من ناحية تأسيس مستقبل عادل للطاقة العالمية، بمشاركة جميع البلدان المعنية، بهدف إيجاد حلول شاملة لجميع القضايا في ظل ما تشهده المرحلة الراهنة من تغييرات كبيرة في هذا القطاع.

 

وشدد على أن دبلوماسية الطاقة التي تبذلها تركيا، تستند في معناها الأساسي على إرساء دعائم السلام والاستقرار، وقال "تركيا كانت وما تزال شريكاً في قطاع الطاقة، إنها شريك مهم يتربع على منطقة قريبة من مصادر الطاقة في الشرق الأوسط وأوراسيا".

وخلال أعمال "مؤتمر الطاقة العالمي الـ 23" الذي ينظم في مدينة إسطنبول ما بين 9 - 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، يجتمع الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ومنتجين من خارجها، لبحث استقرار أسعار النفط الخام.

دلالات

المساهمون