ليبيا: الكهرباء تعود جزئياً
الفوضى السياسية والتناحر العسكري يضرب حياة الليبيين (Getty)
عادت الكهرباء إلى بعض أجزاء ليبيا بعد ظلام دامس عم المدن خلال الأيام الأخيرة.
وقال عضو لجنة الحوار بشأن فتح صمام الغاز المغذي لشركة الزاوية الكهربائية علي زروبية لـ"العربي الجديد" إن صمام الغاز تم فتحه وبدأ الغاز يتدفق إلى الشركة العامة للكهرباء.
وأقفلت مجموعة مسلحة خط أنبوب الغاز المغذي لمحطة الزاوية مند أكثر من أسبوع، وذلك للمطالبة بمجموعة من المختطفين البالغ عددهم 28 شخصاً في منطقة ورشفانة المتاخمة للمنطقة، بسبب اختفاء شاحنة سجائر.
وأكد محمد التكوري، مدير إدارة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء لـ"العربي الجديد"، إعادة افتتاح خط الغاز الواقع بمنطقة بئر ترفاس المغذي لمحطة توليد الكهرباء الواقعة في مدينة الزاوية.
وأشار إلى أن الشبكة العامة للكهرباء غير مستقرة من ناحية التيار الكهربائي، بسبب عدم إخضاع عدد من المناطق إلى طرح الأحمال مما تسبب في عدم استقرار الشبكة وضياع 700 ميغاواط.
وفي السياق نفسه، شهدت بعض شوارع العاصمة طرابلس قبل أيام مظاهر تنديد بالانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.
وأغلق المتظاهرون بعض الطرق الرئيسة وأحرقوا إطارات السيارات منددين بالساعات الطويلة لطرح الأحمال الكهربائية والتي وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بضرورة وضع حد لما وصفوه بالأحمال التعسفية.
كما أكد مدير إدارة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء، أن الشبكة العامة للكهرباء في ليبيا أخذت 120 ميغاواطاً من العاصمة التونسية لتقوية التيار الكهربائي قبل رجوع الشبكة، كما استخدمت الشركة الوقود الخفيف "الديزل" بدلاً من الغاز لمحطة الزاوية، وذلك لمعالجة الانقطاع التام للتيار الكهربائي وخروج وحدات المنتجة للتيار الكهربائي عن الخدمة.
وأضاف أن زيادة كمية الاستهلاك على الطاقة الكهربائية لانخفاض درجة الحرارة، تسبب في عجز في الطاقة الكهربائية وصل إلى 2500 ميغاواط، بينما الإنتاج لا يتعدى 4700 ميغاواط.
وقال محمد عكيكة، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء في تصريحات لـ" العربي الجديد"، إن محطات توليد الكهرباء من منطقة قمينس بشرق ليبيا، وحتى منفذ رأس أجدير في غرب ليبيا مع الحدود التونسية نتجية نقص إمدادات الغاز باستثناء المنطقة الشرقية.
وأضاف أن هناك أعمالا جارية بشأن إرجاع المحطات الكهربائية للخدمة كمحطة الخمس والرويس ومحطة جنوب طرابلس خلال ساعات.
وعقد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عدة اجتماعات مع شركة الكهرباء، لحل مشكلة قفل أنبوب الغاز من المنطقة الغربية في ليبيا.
وتبلغ مديونية الشركة العامة للكهرباء حتى نهاية السنة الماضية 2.4 مليار دينار (1.7 مليار دولار)، منها 1.3 مليار دينار (900 مليون دولار) ديون متراكمة على المواطنين والجهات العامة. ولم يسدد الليبيون فاتورة الكهرباء منذ عام 2011 .
وفي السياق ذاته قال سكان محليون في العاصمة طرابلس، إن المياه انقطعت عن العاصمة منذ نحو أسبوع، بسبب تعطل منظومة النهر الصناعي في المنطقة الجنوبية.
ويبلغ سكان العاصمة مليوني نسمة من سكان ليبيا البالغ عددهم 6.3 ملايين نسمة.
كما أكدت شركة لبيانا، أكبر شركة اتصالات في البلاد خروج 20% من محطاتها عن الخدمة بسبب الانقطاع التام للتيار الكهربائي في البلاد.
ويذكر أن الشركة العامة للكهرباء لم تسلم من الانقسام السياسي والعسكري في ليبيا، انقسمت إلى شركيتين، وهما شركة عامة للكهرباء في المنطقة الشرقية واخرى في المنطقة الغربية. وبالتالي فالفوضى السياسية تواصل انعكاساتها السالبة على حياة المواطنين في ليبيا.
اقــرأ أيضاً
وقال عضو لجنة الحوار بشأن فتح صمام الغاز المغذي لشركة الزاوية الكهربائية علي زروبية لـ"العربي الجديد" إن صمام الغاز تم فتحه وبدأ الغاز يتدفق إلى الشركة العامة للكهرباء.
وأقفلت مجموعة مسلحة خط أنبوب الغاز المغذي لمحطة الزاوية مند أكثر من أسبوع، وذلك للمطالبة بمجموعة من المختطفين البالغ عددهم 28 شخصاً في منطقة ورشفانة المتاخمة للمنطقة، بسبب اختفاء شاحنة سجائر.
وأكد محمد التكوري، مدير إدارة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء لـ"العربي الجديد"، إعادة افتتاح خط الغاز الواقع بمنطقة بئر ترفاس المغذي لمحطة توليد الكهرباء الواقعة في مدينة الزاوية.
وأشار إلى أن الشبكة العامة للكهرباء غير مستقرة من ناحية التيار الكهربائي، بسبب عدم إخضاع عدد من المناطق إلى طرح الأحمال مما تسبب في عدم استقرار الشبكة وضياع 700 ميغاواط.
وفي السياق نفسه، شهدت بعض شوارع العاصمة طرابلس قبل أيام مظاهر تنديد بالانقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي.
وأغلق المتظاهرون بعض الطرق الرئيسة وأحرقوا إطارات السيارات منددين بالساعات الطويلة لطرح الأحمال الكهربائية والتي وصلت في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة، مطالبين الجهات ذات الاختصاص بضرورة وضع حد لما وصفوه بالأحمال التعسفية.
كما أكد مدير إدارة الإعلام بالشركة العامة للكهرباء، أن الشبكة العامة للكهرباء في ليبيا أخذت 120 ميغاواطاً من العاصمة التونسية لتقوية التيار الكهربائي قبل رجوع الشبكة، كما استخدمت الشركة الوقود الخفيف "الديزل" بدلاً من الغاز لمحطة الزاوية، وذلك لمعالجة الانقطاع التام للتيار الكهربائي وخروج وحدات المنتجة للتيار الكهربائي عن الخدمة.
وأضاف أن زيادة كمية الاستهلاك على الطاقة الكهربائية لانخفاض درجة الحرارة، تسبب في عجز في الطاقة الكهربائية وصل إلى 2500 ميغاواط، بينما الإنتاج لا يتعدى 4700 ميغاواط.
وقال محمد عكيكة، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء في تصريحات لـ" العربي الجديد"، إن محطات توليد الكهرباء من منطقة قمينس بشرق ليبيا، وحتى منفذ رأس أجدير في غرب ليبيا مع الحدود التونسية نتجية نقص إمدادات الغاز باستثناء المنطقة الشرقية.
وأضاف أن هناك أعمالا جارية بشأن إرجاع المحطات الكهربائية للخدمة كمحطة الخمس والرويس ومحطة جنوب طرابلس خلال ساعات.
وعقد المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عدة اجتماعات مع شركة الكهرباء، لحل مشكلة قفل أنبوب الغاز من المنطقة الغربية في ليبيا.
وتبلغ مديونية الشركة العامة للكهرباء حتى نهاية السنة الماضية 2.4 مليار دينار (1.7 مليار دولار)، منها 1.3 مليار دينار (900 مليون دولار) ديون متراكمة على المواطنين والجهات العامة. ولم يسدد الليبيون فاتورة الكهرباء منذ عام 2011 .
وفي السياق ذاته قال سكان محليون في العاصمة طرابلس، إن المياه انقطعت عن العاصمة منذ نحو أسبوع، بسبب تعطل منظومة النهر الصناعي في المنطقة الجنوبية.
ويبلغ سكان العاصمة مليوني نسمة من سكان ليبيا البالغ عددهم 6.3 ملايين نسمة.
كما أكدت شركة لبيانا، أكبر شركة اتصالات في البلاد خروج 20% من محطاتها عن الخدمة بسبب الانقطاع التام للتيار الكهربائي في البلاد.
ويذكر أن الشركة العامة للكهرباء لم تسلم من الانقسام السياسي والعسكري في ليبيا، انقسمت إلى شركيتين، وهما شركة عامة للكهرباء في المنطقة الشرقية واخرى في المنطقة الغربية. وبالتالي فالفوضى السياسية تواصل انعكاساتها السالبة على حياة المواطنين في ليبيا.
