أكبر تدفقات صافية لصناديق أسهم أوروبا منذ فبراير 2018

أكبر تدفقات صافية لصناديق أسهم أوروبا منذ فبراير 2018

25 أكتوبر 2019
معنويات المستهلك الألماني الأدنى في 3 سنوات (فرانس برس)
+ الخط -
استقطبت صناديق الأسهم الأوروبية أكبر تدفقات لها منذ فبراير/ شباط 2018 في الأسبوع الفائت، في الوقت الذي بات المستثمرون أقل توقعا لتراجع الاقتصاد العالمي، حسبما قال اليوم الجمعة "بنك أوف أميركا ميريل لينش".

واستنادا إلى بيانات "إي.بي.إف.آر"، قال المصرف إن صناديق الأسهم الأوروبية، التي سجلت دخول تدفقات للمرة الأولى في 16 أسبوعا، جذبت إجمالا 300 مليون دولار في أسبوع حتى يوم الأربعاء.

وعالميا، شهدت صناديق الأسهم نزوح تدفقات بقيمة 3.8 مليارات دولار في الأسبوع الفائت، بينما سجلت صناديق السندات دخول تدفقات بقيمة 10.8 مليارات دولار. وأضافت صناديق السلع الأولية 300 مليون دولار لتسجل دخول تدفقات للأسبوع الخامس، حسبما أوردت رويترز.

وقفز مؤشر البنك "الثور والدب" الذي يقيس معنويات السوق إلى 2.6 من 1.9 في الأسبوع السابق، بعد سبعة أسابيع قضاها في منطقة تشير إلى المراهنة بشدة على الهبوط. ويتراوح المؤشر بين صفر، بما يشير إلى مراهنة كبيرة على الهبوط و"الشراء"، إلى عشرة وهو مستوى يشير إلى مراهنة كبيرة على الصعود و"البيع".
وقال بنك أوف أميركا إنه متفائل بشأن الآفاق، ويتوقع أن تتفوق القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل السندات المرتفعة العائد والنفط والنحاس ومؤشرات الأسهم الكورية الجنوبية والألمانية والصناعات والبنوك على أداء القطاعات التي تتسم بالتقلب، وتلك الدفاعية مثل السندات ذات التصنيف الجدير بالاستثمار والدولار الأميركي والمرافق وصناديق الاستثمار العقاري.

تراجع أسهم أوروبا

وقد تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة، في الوقت الذي تفوق أثر التوترات المتعلقة بانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي وتوقعات "انهاوزر بوش إنبيف" بنمو متواضع للأرباح السنوية، على مبيعات قوية لشركات صناعة السلع الفاخرة.

وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% بحلول الساعة 7:15 بتوقيت غرينيتش مع انخفاض معظم المؤشرات قليلا، لكن المؤشر كاك 40 الفرنسي تفوق في الأداء على سائر المؤشرات المناظرة وصعد 0.3%.

معنويات المستهلك الألماني

على صعيد آخر، أظهر مسح اليوم الجمعة أن معنويات المستهلكين الألمان انخفضت لأدنى مستوى في 3 سنوات مع اقتراب نوفمبر/ تشرين الثاني، في الوقت الذي تسبب فقد الوظائف في قطاعي السيارات والخدمات المالية في تزايد تشاؤم المتسوقين بشأن آفاق أكبر اقتصاد أوروبي.
وانخفض مؤشر معنويات المستهلكين، الذي ينشره معهد جي.إف.كيه ومقره نورمبيرغ ويستند إلى مسح يشمل نحو ألفي ألماني، إلى 9.6 مع الاقتراب من نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي أدنى قراءة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.

وتقل القراءة عن التوقع البالغ 9.8 في استطلاع للرأي أجرته رويترز. وجرى تعديل قراءة أكتوبر/ تشرين الأول بالخفض إلى 9.8 من القراءة السابقة البالغة 9.9.

دلالات

المساهمون