طيران الاتحاد الإماراتي تعلّق رحلاتها إلى سان فرانسيسكو

طيران الاتحاد الإماراتي يعلق الرحلات إلى سان فرانسيسكو لانخفاض الإيرادات

14 يونيو 2017
توقف الرحلات من أبوظبي إلى سان فرانسيسكو (Getty)
+ الخط -

أعلنت شركة "الاتحاد للطيران" الإماراتية، اليوم الأربعاء، تعليق رحلاتها بين أبوظبي وسان فرانسيسكو اعتباراً من 29 أكتوبر/ تشرين الأول القادم.

وذكرت الشركة، المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، أن التعليق جاء بسبب انخفاض مستوى الإيرادات المحققة.

وأوضحت، في بيان لها، أنها ستقوم بتشغيل الطائرة التي تخدم وجهة سان فرانسيسكو حالياً لخدمة وجهات أخرى على امتداد شبكتها.

وأشارت إلى أنها ستبقى ملتزمة تجاه أسواقها الأخرى في الولايات المتحدة، التي ما تزال تقدم أداء في مستوى الأهداف التجارية المحددة لها أو أعلى.

وأطلقت "الاتحاد للطيران" وجهة سان فرانسيسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، عبر توفير خدمات يومية، ليتم في وقت مبكر من العام الحالي خفض عدد الرحلات إلى ثلاثة في الأسبوع.

والاتحاد للطيران، التي تأسست في 2003، مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي، ولديها حصص ملكية في كل من طيران برلين، والخطوط الجوية الصربية، وطيران سيشل، وآير لينغوس، وجيت آيروايز، وفيرجن أستراليا، وداروين آيرلاينز.

وفرضت الولايات المتحدة في شهر مارس/ آذار الماضي حظر الأجهزة الإلكترونية داخل قمرة المسافرين، بالرحلات الجوية المباشرة القادمة من 8 دول.

وبحسب بيانات صادرة من المسؤولين في الولايات المتحدة فإن القرار اتخذ لدواع أمنية.

ويشمل القرار، عشرة مطارات في مدن مركزية بالشرق الأوسط، في 8 دول وهي: مطار القاهرة الدولي، مصر، مطار دبي الدولي، الإمارات، مطار أبوظبي الدولي، الإمارات، مطار إسطنبول، تركيا، مطار حمد الدولي، الدوحة، قطر، مطار الملكة علياء الدولي، عمّان، الأردن، مطار الكويت الدولي، الكويت، مطار محمد الخامس الدولي، الدار البيضاء، المغرب، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، جدة، السعودية، مطار الملك خالد الدولي، الرياض، السعودية.

ويصل عدد الشركات، والخطوط الجوية المعنية بالقرار إلى 9 خطوط جوية برحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي: مصر للطيران، طيران الاتحاد، الخطوط الجوية الكويتية، الخطوط الجوية القطرية، الملكية الأردنية، طيران الإمارات، الخطوط التركية، الخطوط الملكية المغربية.

وبحسب قرار الولايات المتحدة، فإن الحظر يشمل، جميع الأجهزة الإلكترونية التي يزيد حجمها عن الهواتف الذكية، وهذا سيتضمن أجهزة اللابتوب (الكمبيوترات المحمولة) والكاميرات وأجهزة ألعاب الفيديو والكمبيوترات اللوحية مثل الـ"آيباد".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون