ترامب يتعهد بحل مشاكل العاطلين من العمل وخفض الضرائب

ترامب يتعهد بحل مشاكل العاطلين من العمل وخفض الضرائب

01 مارس 2017
ترامب: من الممكن إحداث إصلاحات حقيقية (Getty)
+ الخط -

تضمنت الكلمة التي ألقاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الكونغرس، عدداً من الوعود الاقتصادية أبرزها حل مشاكل العاطلين من العمل وضعف الأجور عبر التشدّد مع المهاجرين، وتخفيض الضرائب للشركات والأفراد من الطبقة المتوسطة.

وقال ترامب في كلمته أمام الكونغرس "أعتقد أنه من الممكن إحداث إصلاحات حقيقية وإيجابية بشأن الهجرة.. ما دمنا نركز على الأهداف التالية: تعزيز الوظائف والأجور للأميركيين .. تقوية أمن بلدنا.. وإعادة الاحترام إلى قوانيننا".

ويبدو أن ترامب يصرّ على مواصلة طريقه المتشدّد مع المهاجرين إلى الولايات المتحدة، بهدف حل المشاكل الداخلية ولا سيما الاقتصادية منها والتي تتعلق بالبطالة وضعف الأجور، حسب محللي اقتصاد.

وأضاف "انتهى وقت التفكير على نطاق ضيق. باتت المعارك التافهة من الماضي"، واستغلّ الخطاب لشرح ما يرغب في تحقيقه خلال عامه الأول في السلطة من إصلاح نظام الرعاية الصحية والضرائب وصولا إلى قضايا الحدود.

كما تعهد الرئيس الأميركي أمام الكونغرس بأن تبدأ "قريبا" عملية بناء جدار "كبير" على الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية ضد الهجرة الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية.

وكانت المكسيك  قد صعّدت في الاتجاه المقابل ضد سياسات ترامب الاقتصادية، وأعلن وزير الاقتصاد المكسيكي، إلديفونسو غواهاردو، أن بلاده ستنسحب من المفاوضات المتعلقة باتفاقية التبادل الحر في أميركا الشمالية (نافتا) إذا قرر ترامب فرض ضرائب على البضائع المكسيكية.

وقال وزير الاقتصاد المكسيكي، في تصريحات نقلتها شبكة "بلومبرغ"، الاثنين الماضي، "إذا قالوا سنفرض ضرائب بقيمة 20% على السيارات (المصنوعة في المكسيك) فسأنسحب فورا" من المفاوضات.

ووجّه ترامب انتقادات شديدة للاتفاقية التي اعتبرها "كارثية" بالنسبة إلى بلاده، لأنها تخدم فقط المصالح المكسيكية. وفور وصوله إلى السلطة، أطلق مشروعه لبناء جدار على الحدود، ووعد بأن تقوم الجارة الجنوبية بتمويل تشييده، وإذا احتاج الأمر عبر اقتطاع أموال من تحويلات المكسيكيين إلى بلدهم.

وقال إن إدارته تُعد مقترحا بتخفيضات ضريبية للشركات وتخفيضات ضريبية "هائلة" للطبقة المتوسطة. ودعا الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون إلى إلغاء ووضع بديل لقانون الرعاية الصحية الذي صدر في عهد الرئيس السابق باراك أوباما مع إصلاحات توسع الخيارات المتاحة وتزيد الاستفادة بالرعاية الصحية وتقلص التكاليف.

 

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون