روسيا مستعدة لاحتمال هبوط النفط إلى 30 دولاراً للبرميل

روسيا مستعدة لاحتمال هبوط النفط إلى 30 دولاراً للبرميل

21 سبتمبر 2015
حقول نفطية في بحر الشمال (أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال مصدران حكوميان، اليوم الإثنين، إن الحكومة الروسية بحثت سبل مواجهة أي ظروف اقتصادية صعبة، في حالة ما إذا هبط سعر النفط إلى 30 دولاراً للبرميل.

ونقلت صحيفة آر.سي.بي الروسية اليومية، اليوم، عن المصدرين، اللذين لم تكشف هويتهما، بحسب وكالة "رويترز" أن: "الحكومة ناقشت هذا الاحتمال في اجتماع رأسه رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف في وقت سابق من الشهر الجاري".

وسعر النفط مهم لإعداد الميزانية الروسية، إذ إن مبيعات النفط والغاز تدر عادة نحو نصف إيرادات الميزانية.

وتوقع وزير الاقتصاد الروسي أن يبلغ متوسط سعر النفط في العام الجاري 52 دولاراً، ويرتفع إلى 55 دولارا في عام 2016.

ويوم الجمعة الماضي، قال نائب لوزير الطاقة الروسي إن: "إنتاج روسيا النفطي قد ينخفض إذا نزل سعر برميل النفط عن 40 دولاراً من نحو 50 دولارا في الوقت الحالي".

وارتفع سعر النفط نحو 1%، اليوم الإثنين، مع تراجع أنشطة الحفر في الولايات المتحدة وقدر محللون أن استثمارات أميركية مزمعة في قطاع النفط بقيمة 1.5 تريليون دولار لن تكون مجدية اقتصاديا عند سعر 50 دولارا لبرميل النفط أو أقل.

والأسبوع الماضي، قال نائب وزير الطاقة الروسي، كيريل مولودتسوف، إنه: "من المتوقع أن يبلغ إنتاج الخام في روسيا خلال العام الحالي نحو 526 مليون طن، ليبقى إنتاج البلاد السنوي عند عتبة 525 طناً حتى عام 2035".

وتتوقع وزارة الطاقة نمو حجم إنتاج النفط في الجرف القاري الروسي خلال العام الحالي من 17 مليون طن إلى 50 مليون طن عام 2035، وذلك بفضل تطوير الحقول النفطية في منطقة القطب الشمالي.

ومن المتوقع أن يرتفع حجم إنتاج الخام في الجرف القاري الروسي بحلول عام 2030 إلى 37 مليون طن، وإلى 43 مليون طن في عام 2030.


اقرأ أيضاً: روسيا تعتزم الحفاظ على مستويات إنتاج النفط حتى 2035

المساهمون